دعم الصادرات المصرية أولى خطوات زيادة الاحتياطي النقدي.. وخبراء: مبادرة السيسي جيدة

* عثمان : زيادة الصادرات هى الحل لدعم الاحتياطي والاقتصاد
* الدسوقي: تحسين مناخ الاستثمار أحد عوامل تنشيط الصادرات للخارج
أكد خبراء الاقتصاد والبنوك أن تراجع أسعار صرف الجنيه في مواجهة الدولار، فرصة يمكن استغلالها لتعويض ما سببته من زيادة بأسعار المنتجات داخل السوق المحلي، في القيام بزيادة فرص التصدير وفتح أسواق جديدة لتوفير العملة الصعبة للخزانة العامة، معتبرين أن ذلك من شأنه رفع معدلات النمو و الإنتاج، معتبرين أن مقترح الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم الصادرات المصرية بعد رفع سعر صرف الدولار و مواجهة المعوقات التي تواجهه.
وقال شريف عثمان الخبير المصرفي، إنه ينبغي استغلال انخفاض أسعار العملة المحلية في مواجهة الدولار لتصدير منتجاتنا الوطنية بأسعار أقل من السعار العالمية لدعم الاقتصاد القومي.
وأضاف " عثمان" ل"صدي البلد" أن مسألة زيادة الصادرات المصرية للخارج تتوقف علي مدي جودتها وتسويقها للخارج، مشيرا إلي أن معظم المنتجات المصرية تعاني من غياب عنصر الجودة.
وطالب "عثمان" رجال الأعمال و المصنعين، بضرورة تغيير فكر الاعتماد علي الاستيراد الخارجي لتحقيق أرباح، مشددا علي أن الاقتصاد المصري بحاجة لفتح أسواق جديدة في الخارج وتسويق منتجاتنا الوطنية كالخضروات و الفاكهة و العمل علي زيادة جودتها لإضفاء ميزة تنافسية لها.
من جانبه قال الدكتور ايهاب الدسوقي، رئيس قسم الاقتصاد بإكاديمية السادات للعلوم الإدارية، إن زيادة الصادرات المصرية يتطلب العمل علي تحسين مناخ الاستثمار و تحفيزه وزيادة خطوط الانتاج لدعم الاحتياطي النقدي للبلاد.
وأضاف " الدسوقي" في تصريحات ل"صدي البلد" أن هذا الامر يتطلب المزيد من دعم القطاعات الزراعية والصناعية من جانب الحكومة و العمل علي منح اعفاءات ضريبية من الحكومة والدخول في صناعات مشتركة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي.
وأوضح " الدسوقي" أن ملف الاحتياطي النقدي ودعمه يتطلب زيادة المصادر الدولارية من المخصصات الأساسية كقطاع السياحة والعمل علي عودته مرة أخري و تنشيط الصادرات المصرية للخارج وفتح أسواق جديدة والعمل علي جذب الاستثمار الأجنبي للبلاد.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد اقترح زيادة الصادرات المصرية للخارج بعد تراجع أسعار الجنيه في مواجهة الدولار، معتبرا أنها حلول لدعم الاقتصاد القومي ومواجهة معوقات قطاع التصدير للخارج.