كشف موقع "أونى إف آر" الإلكترونى أن مراسلات عدد من المعارضين للنظام الليبي السابق فى المنفى والذين كانوا يقيمون فى بريطانيا والولايات المتحدة، تم إخضاعها لعمليات تجسس عبر منظومة اعتراض ورقابة باعتها شركة "أميسيس" الفرنسية لنظام القذافى السابق. وأكدت المعلومات أن شركة "أميسيس" لم تكتف ببيع هذه المعدات، بل شاركت فى تشغيل برامج معلوماتية مع أجهزة الاستخبارات الليبية السابقة، وأوضحت المعلومات أن فى حوزة موظفى الشركة لائحة بالأشخاص الذين كانوا يخضعون للرقابة فى ليبيا. وكشف الموقع عن 40 عنوانا لرسائل إلكترونية كان يستخدمها المعارضون فى وثيقة نشرها الموقع.