قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر، الأسبق، أن الركوع أحد أركان الصلاة التي لا تصح الصلاة من دون الإتيان به عمدا لا سهوا فإن ترك الركوع عمدا، فقد بطلت صلاتك بالإجماع. وأضاف الأطرش ل"صدى البلد" خلال إجابته على سؤال شخص يقول ما مشروعية الصلاة حال السجود مباشرة دون الركوع؟ قائلا إن الإمام النووي رحمه الله قال: إذا ترك المصلي فرضا من فروض الصلاة كركوع، أو سجود ونحوهما عمدا، وانتقل إلى ما بعده، بطلت صلاته بلا خلاف، ويجب عليه إعادة الصلاة كاملة. وإن كان تركه للركوع سهوا، فإن الواجب عليه عند معرفة أنه لم يركع ومازل في الصلاة، أو انتهى منها ولم يطل الفصل بعد ذلك، الرجوع للإتيان به، ثم يسجد سجدتي السهو.