خبراء: * سويلم: الداعون للتظاهر في عيد تحرير سيناء "مرضى نفسيون" * أحمد فخري: «الفئات المضادة للمجتمع» تدعو للتظاهر في المناسبات القومية لإرباك المشهد * البسيوني: رقم "25" مقدس لمدعي التظاهر * وأوامر خارجية بالخروج في ذكرى المناسبات الوطنية * سعيد صادق: الإعلام أخطأ في الترويج للتظاهر يوم تحرير سيناء "25 ابريل" الذي أخرجت فيه مصر آخر جندي اسرائيلي من أرض سيناء، ليس المناسبة المصرية القومية السعيدة الوحيدة التي يدعو فيها "الحاقدون" للتظاهر ضد الدولة، بل إن الأمر بات ملفتًا للغاية، فهذه الدعوات للتظاهر باتت تتزامن دائما مع المناسبات القومية، لإفساد ذكرى الفرحة و النصر . السطور التالية تتضمن تحليلا للظاهرة وماذا يريد الداعون للتظاهر غدا . *أوامر خارجية: قال اللواء حسام سويلم، مساعد وزير الدفاع الأسبق، إن من يدعو للتظاهر في مناسبات واحتفالات الجيش والشرطة لديهم مرض نفسي ضد القوات المسلحة والأمن، ويتخلصون من هذا المرض بمحاولة إفساد ذكرى الانتصارات التي قُدمت من أجل الوطن. وأوضح "سويلم" في تصريحات ل"صدى البلد"، أن اختيار التوقيت الذي يوافق ذكرى مناسبة وطنية يكون بطلب من الممول الخارجي للخائن داخل الوطن، حتى يتحول هذا اليوم لإرباك قوات الأمن والمواطن المصري، ليصل الأمر بالمواطنين إلى الاستياء من ذكرى الانتصارات ويصابون بالإحباط، فهو هدف خبيث. وتابع: "ستظل هذه الدعوات تتكرر كل عام في المناسبات الوطنية أملا في سقوط الدولة المصرية، كما سقطت بعض الدول العربية". *يحملون فكرا عدائيا للوطن: ومن جانبه، وصف الدكتور أحمد فخري، أستاذ علم النفس وتعديل السلوك بجامعة عين شمس، أن دعوات التظاهر التي يطلقها البعض في المناسبات الوطنية بال"الخبيثة"، كونهم يمثلون فكر عدائي للوطن يهدف لإفساد فرحة المواطنين بالعيد القومي. وأوضح "فخري" في تصريحات ل"صدى البلد" أن هناك هدفا من اختيار تلك الأيام والمناسبات ليترك ذكرى لدى المصريين بأنها أيام تسبب ارتباكا لهم بدلاً من الإجازات والتنزه، ولكنه يكون يوم يترقب فيه الجميع ما سيحدث من تظاهرات واشتباكات، مشيراً إلى أن هناك فئات أهدافها عكس مصلحة الوطن، ويسمون ب"الفئات المضادة للمجتمع". * السر وراء رقم "25": قال اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الدعوات للتظاهر في المناسبات الوطنية، كيوم عيد الشرطة وتحرير سيناء وذكرى أكتوبر، تعكس الحرص من بعض الأشخاص على إفساد إحياء ذكرى الانتصارات المصرية حتى يرسلوا صورة للخارج بقدرتهم على إفساد الفرحة المصرية. وأضاف "البسيوني"، في تصريحات ل"صدى البلد"، أن من يدعون للتظاهر رقم "25" "مقدس" لديهم، ليعكس من خلال ذلك عدم تقديرهم لرجال الشرطة ورجال القوات المسلحة في الانتصارات التي حققوها، مشيرا إلى أن البعض يستغل صغار السن للخروج في تلك الأيام لإحداث فوضى وإرسال صورة بإفساد المعنى الحقيقي للوطن. وتابع: "البعض يُطلب منه الخروج في تلك المناسبات بأجر من الخارج، لإحداث فوضى، وهذا ما يجعلهم يدعون للخروج في ذكرى المناسبات الوطنية". * "الحشد في الإجازات الرسمية": وفي سياق متصل، قال الدكتور سعيد صادق، أستاذ الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، إن استغلال التوقيت والتواريخ التي تختص الدولة المصرية كيوم 25 يناير و6 أكتوبر و25 أبريل ذكرى تحرير سيناء للتظاهر، أمر له هدف وهو "الحشد" كونها أيام أجازات رسمية فيستجيب للدعوة أكبر عدد ممكن، ثم يأتي دور المستغلين، من مزعزعي الأمن والاستقرار، حتى ينشرون الفوضى ويتم إفساد المناسبة الوطنية. كما أشار إلى أن هذه الدعوات تطلب التظاهر في أماكن متفرقة وتكون صغيرة، على سبيل المثال أمام نقابة الصحفيين وبعض الميادين الصغيرة من أجل إظهار الكثرة بأقل عدد موجود، وذلك لإرباك المشهد. وأوضح "صادق" في تصريحات ل"صدى البلد" أن الإعلام المصري يروج لتلك الدعوات ويستخدمها كمادة صحفية بالبرامج ولكنهم يروجون لها ويمنحوها الأهمية، مما يجعل الشارع المصري يترقب ما سيحدث، وذلك خطأ يقع فيه الإعلام ويجب عليه أن يتجاهل تلك الدعوات والاكتفاء بالاحتفال بالذكرى القومية والوطنية للدولة المصرية.