* مصدر ل "صدى البلد": * الإخوان تسعى لإفساد فرحة المصريين في كل الاحتفالات التاريخية ومنها تحرير سيناء * الإرهابية استغلت ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية وأعدت خطة لحشد المواطنين للنزول * نشر الشائعات والأخبار الكاذبة وبث معلومات غير صحيحة تدعو للتظاهر يوم 25 إبريل * تحركات مشبوهة للوقيعة بين جهاز الشرطة والمتظاهرين * بعض الأفراد والنشطاء ينشرون صور تعذيب وإلصاقها بالشرطة * قوات الأمن رصدت نشر صور وفيديوهات مفبركة متعلقة برجال الأمن والمواطنين لا تكاد تمر ذكرى تاريخية أو وطنية إلا وتحاول جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الحركات الممولة من الخارج إفساد تلك المناسبات من خلال التحريض على التظاهر بالتزامن مع احتفالات 25 إبريل بذكرى تحرير «أرض الفيروز» - سيناء- من الاحتلال الإسرائيلي والتي خاضت مصر العديد من الحروب على مر التاريخ للمحافظة عليها . دعت عناصر جماعة الإخوان المسلمين، سواء كانوا أفرادا من التنظيم المتبقي في مصر، أو من خلال التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين والذي يتخذ من تركيا مقرا له حاليا، من خلال الصفحات «فيسبوك – تويتر»، والتي تبث من خارج مصر، الدعوة للخروج في مظاهرات يوم 25 إبريل الحالي، وذلك استمرار لمسلسل الخروج في الأعياد والمناسبات القومية للدولة المصرية لإفساد فرحة الشعب في تلك المناسبات. حيث كشف مصدر مطلع فى تصريحات خاص ل«صدى البلد» أن عناصر التنظيم أعدت خطة لعملية تبدأ في25 إبريل في بعض المحافظات ، وبعض المناطق في القاهرة الكبرى، حيث سيخرج بعض الأفراد في مظاهرات قليلة، وذلك لحشد الناس للنزول، وذلك استغلالا لحدث ترسيم الحدودية البحرية بين مصر والسعودية. وأضاف المصدر خلال تصريح خاص ل «صدى البلد» أن هؤلاء الأفراد ستعمل على نشر «الشائعات» و«الأخبار الكاذبة»، بالإضافة إلي بث معلومات غير صحيحة، مستغلين الدعوات التي أطلقتها بعض القوى والحركات التي تدعو للتظاهر يوم 25 إبريل بعد أن قامت مصر بترسيم الحدود البحرية مع السعودية، ونشر تلك الأكاذيب عبر «أكونتات» علي مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف المصدر أن التنظيم الدولي للإخوان، وما يطلق عليه «المجلس الثوري المصري»، من خلال تصريحاته الأخيرة في اليومين الماضين، والذي أعلن عن استعداده لتولي المسئولية في مصر، بعد سقوط ما أسموه «الإنقلاب»، يدل علي أن هناك تحرك مشبوه يتم، لإحداث وقيعة بين الدولة وممثلة في جهاز الشرطة، وبين المتظاهرين، الذين دعوا للنزول يوم 25 إبريل. وأكمل المصدر: «سيقوم بعض الأفراد والنشطاء، بنشر صور غير صحيحة علي أنها من مظاهرات 25 إبريل، كما أن بعض الأفراد سيقومون خلال الأيام القليلة القادمة، بنشر شائعات خاصة بقوات الشرطة، ونشر صور تعذيب واعتقالات داخل السجون والأقسام المصرية، وذلك لحشد الرأي العام المحلي والدولي ضد القيادة السياسية والأجهزة الأمنية المختلفة». وأكد المصدر علي أن قوات الأمن رصدت خلال الأيام الماضية، نشر صور وفيديوهات مفبركة وغير صحيحة، متعلقة برجال الأمن والمواطنين، وذلك لحشد الناس للنزول يوم 25 إبريل، وتم بالفعل القبض علي من أطلق تلك الصور والأخبار المفبركة والغير صحيحة. وشدد المصدر أنه لا تهاون في حماية المنشآت العامة والخاصة والحيوية للدولة، وفي نفس الوقت، فإن الدولة تحترم حق المواطن في التظاهر والتعبير عن الرأي طالما لم يخرج عن طابع السلمية.