قالت الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد كلية الإعلام سابقاً، إن مهمتها عقب اختيارها عضوا بمجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ستتمثل في وضع رؤية واستراتيجية من أجل إعادة بريق تليفزيون الدولة كما كان عليه سابقاً، وإطاحة فكرة أنه ينافس الإعلام الخاص، وأن يكون دور إعلام الدولة للبناء فقط. وأوضحت "عبد المجيد" في تصريحات ل"صدى البلد" أنها ستضع في خطتها خلال الفترة القادمة تقييم الأداء والعمل بشكل دوري ومتكرر كل فترة، حتى يتم التصعيد الإيجابي أو العقاب على حسب العمل والمهنية داخل ماسبيرو، كذلك تدريب صغار الإعلاميين حتى تتوفر لهم فرصة الإبداع. وعن أزمة التجاوزات من بعض إعلاميي ماسبيرو خلال الفترة الأخيرة، قالت: "هذا دور السلطات التنفيذية وهى المنوط بفصلهم وتحويلهم للتحقيق، ولكن دور الأمناء بالمجلس هو وضع الاستراتيجية التي يجب أن يسير على نهجها العمل". يذكر أن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء أصدر قراراً بتعيين صفاء حجازى رئيساً لمجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون لمدة سنتين. وتضمن القرار أن يعاد تشكيل مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون لمدة سنتين برئاسة رئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون وعضوية كل من رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وفضيلة مفتى الديار المصرية ورئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة والرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وأمين عام المجلس القومى للمرأة. وعضوية أمين عام المجلس القومى للطفولة والأمومة و أمين عام المجلس الأعلى للثقافة ورؤساء القطاعات الرئيسية باتحاد الإذاعة والتليفزيون ولبنى محمد هلال - خبير اقتصادى والإعلامى أسامة كمال، والدكتورة ليلى عبد المجيد - عميد كلية الإعلام الأسبق - جامعة القاهرة والإعلامى حمدى الكنيسى والصحفى صلاح منتصر والفنان محمد صبحى وحسين يسرى محمد أمين - أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية ومحمد عبد المتعال سالم عاشور - خبير إعلامى.