* أبو العينين في "على مسئوليتي": * سياسة مصر الخارجية ل«الاستثمار العالمي» تغيرت بوجود قيادة جادة ستوفر له مناخ جيد * مصر تسير في الطريق الصحيح.. وعلى خفافيش الظلام «الاختفاء» * نواب البرلمان الإيطالي يثقون في براءة الحكومة المصرية من قتل «ريجيني» * البعض يستغل حادث «ريجيني» لإشعال أزمة في العلاقات المصرية الإيطالية أعرب محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، ورئيس المجلس المصري الأوروبي، عن تفاؤله بالفترة القادمة، موضحاً أن السياسة الخارجية والتحركات المصرية أصبحت لها طابع خاص يعطي رسالة لسوق الاستثمار العالمي؛ بأن هناك قيادة جادة تعد لاستقطاب استثمار جيد وتهيئ له المناخ الجيد. وأضاف أبو العينين، في حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن مصر عرضت إعلانا تسويقيا فى رؤيتها 2030، وهو ما ينتظر المستثمر أن يراه ويسمعه ويشعر بأن هناك فرصة حقيقية يجب عليه انتهازها قبل غيره. وأوضح الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، ورئيس المجلس المصري الأوروبي، أن الرئيس السيسي سافر لليابان وزار مصانع وتحدث مع كبرى الشركات وتوجه منها إلي كوريا، وبعدها زارنا الأخوة السعوديون، وبعدها الرئيس الفرنسي، وهو ما يمثل تغييرا محوريا لسياسة التسويق المصرية للاستثمار فى مصر، وأن الدولة المصرية والمصريون يرغبون فى بناء دولة مصرية على دعائم حقيقية وقوية تتمكن من دفع مصر إلى الأمام. وأكد أبو العينين، أنه قام بزيارة إيطاليا، والتقى بعدد من نواب البرلمان الإيطالي من تلقاء نفسه وبدافع وطني، خاصة بعد شعوره بأن هناك من يريد إشعال أزمة فى العلاقات المصرية الإيطالية باستغلال قضية مقتل الشاب الإيطالي ريجيني. ولفت إلى أن مقتل الشاب الإيطالي أمر بشع ألهب مشاعر المصريين والإيطاليين خاصة مع زيادة العازفين على أوتار الشر فى إيطاليا، وسط محاولات إشعال الموقف وتهييج الرأي العام، لافتا إلى أن هناك من استغل الحادثة كمادة إعلامية، والبعض استغلها لإشعال الموقف السياسي في إيطاليا، وهو ما أوصل الأمور إلى المرحلة التي نمر بها مع الجانب الإيطالي. وأشار الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، إلى أن النيابة الإيطالية طلبت عددا من المطالب منها الحصول على سجل مكالمات المنطقة التي كان يقيم بها ريجيني، وهو ما رفضته النيابة فى مصر لأن هذا الأمر يخالف الدستور المصري ، قائلا: «الغريب أن الأمر في إيطاليا مباح وتسجيل المكالمات أمر قانوني، والطريف أن بعض نواب البرلمان الإيطالي طالبوا بمنع التنصت على المكالمات أسوة بالقانون المصري». ونوه محمد أبو العينين، إلى أنه خلال زيارته إلى إيطاليا التقى مجموعة كبيرة من نواب البرلمان الإيطالي، والذين أكدوا على أهمية العلاقات المصرية الإيطالية، وعبروا عن حبهم للشعب المصري، وأكدوا على أنهم أول من وقفوا إلى جانب ثورة 30 يونيو، وعبروا عن تقديرهم واحترامهم للرئيس عبد الفتاح السيسي. وكشف أبو العينين، أن هناك شعورا انتاب نواب البرلمان الإيطالي حول وجود قوى تعبث في العلاقات المصرية الإيطالية، وهو ما جعل عددا كبيرا منهم يؤكدون على ضرورة ربط العلاقات التاريخية بين البلدين بصورة أكبر، وأجمعوا على أنهم كبرلمانيين سيدعمون التهدئة ولكنهم يصرون على معرفة الحقيقة حفاظا على العلاقات التاريخية بين البلدين. وسرد أبو العينين، تفاصيل زيارته إلي إيطاليا ولقائه بعدد من نواب البرلمان الإيطالي، مشيرا إلي أن أهل الشر يحاولون دائما فبركة وتلفيق القصص وبدأوا في إرسالها إلي بعض وسائل الإعلام الإيطالية من أجل تشويه صورة الأمن المصري، ولكن الإيطاليين فطنوا إلى أن تلك القصص والرسائل غير حقيقية. ولفت الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، إلي أن النواب الإيطاليين يثقون فى أن الحكومة المصرية بريئة من الاتهامات التي وجهت إليها فى قتل ريجيني، حاصة أن الحادث وقع في الوقت الذي كانت فيه إيطاليا تحمل مشروعات للاستثمار بمصر فى ظل ترحيب مصري كبير. وشدد أبو العينين، أن لوتشو بارني رئيس الكتلة الائتلافية للحزب الحاكم الإيطالي، تحدث في لقائه معه بإحساس عال لإيمانه بخطورة الموقف ولوجود شعور قوي لديه باستهداف العلاقات المصرية الإيطالية"، موضحا أن "بعض الدول أو الأشخاص يرغبون فى إفساد العلاقة بين البلدين لأهداف اقتصادية". وتابع رجل الأعمال المصري: "حقل الغاز المصري فى البحر المتوسط يمثل أهمية كبيرة لإيطاليا وهو أمر يقلق بعض المجموعات والقوى وبعض الدول وترغب فى إفساد العلاقات من أجل الاستفادة بدلا من إيطاليا والحديث عن انسحاب شركة إيني من مشروع استخراج والتنقيب عن الغاز، أمر سيعرض الشركة للخسارة الكبيرة لان مصر ستتعاقد مع شركة اخرى وتستفيد هذه الشركة من هذا المشروع العملاق".