* "الاندبندنت": "داعش" تتكبد أكبر خسائر منذ 2014 * "الجارديان": كندا ستخسر وظائف إن لم تسلح السعودية * "ديلي تليجراف": بريطانيا تساعد العراق في تحويل قصر "صدام" لمتحف اهتمت الصحف البريطانية بقضايا عدة في الشرق الأوسط أبرزها انحسار "داعش" في سورياوالعراق وتغوله في أفغانستان، بينما أبرزت صحيفة أخرى تحويل قصر "صدام حسين" إلى متحف بمساعدة بريطانية. كتبت صحيفة "الاندبندنت" تحت عنوان "القوى العاملة لداعش تنخفض لأقل مستوياتها منذ 2014 بينما يخسرون إقليميًا في العراقوسوريا". تقول الصحيفة إن المسئولين العسكريين حذروا من ارتفاع تهديد القاعدة وطالبان بأفغانستان، في الوقت الذي تخسر فيه داعش مقاطعات في العراقوسوريا وكذلك تفقد الكثير من مقاتليها. ونقلت الصحيفة تصريحات القائم بأعمال وزير الدفاع الأفغاني، معصوم ستانيكزاي، أن القاعدة تتوسع في دولته والوضع الأمني يتدهور، وأشار إلى أنهم يعدون لهجمات كبرى. وأشارت الصحيفة إلى وجود قلق متنامٍ حول طالبان والقاعدة بينما تحاول داعش التمدد في أفغانستان. ونشرت صحيفة الجارديان تقريرًا حول تسليح كندا للسعودية، الذي وصلت قيمته ل12 مليار دولار، وقالت الصحيفة إن الحكومة الكندية رغم زيادة الانتقادات إلا أنها مصممة على المضي قدمًا في تلك الصفقة. ويتهم الحزب الديمقراطي الجديد الحاكم الليبراليين بتضليل الكنديين، ولكنه يصر منذ وصوله إلى السلطة أن رفض الصفقة مع السعودية سيفقد وظائف ويكبدها غرامات كبيرة. أما صحيفة "ديلي تليجراف" سلطت الضوء على قصر صدام حسين في البصرة الذي ساعدت بريطانيا في تحويله إلى متحف. يقول كاتب المقال رازي أكوك إن قصر صدام حسين من المقرر أن يكون أول متحف يفتتح في البلاد، ولفت المقال إلى أن هذا القصر شكل معقلا للجيش البريطاني أثناء الحرب الثانية على العراق. تكلفة المشروع 3.5 مليود دولار أمريكي، وساهمت فيه جمعية خيرية عراقية "أصدقاء العراق" حيث مولت المشروع ب500 ألف دولار أمريكي،ويحتوي القصر على 3500 قطعة فنية في متحف بغدادالعراقي.