الأحد المقبل.. «جودة التعليم» تنظم مؤتمرها الدولي الثالث

تنظم الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، يوم الأحد المقبل، مؤتمرها الدولي الثالث، تحت عنوان "ضمان جودة التعليم .. التعلم من أجل الحاضر والمستقبل"، وذلك برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، وبحضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ووزير التربية والتعليم الدكتور الهلالي الشربيني، ووزير التعليم العالي الدكتور أشرف الشيحي.
وأوضحت رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، ورئيس المؤتمر، الدكتورة يوهانسن عيد - في تصريح أدلت به اليوم- أن المؤتمر يعد بمثابة ملتقى فكري وتعليمي دولي، يتم فيه طرح أحدث ما توصلت إليه الخبرات الدولية في مجال جودة التعليم، من خلال جلب أكبر الخبراء الدوليين، وعرض خبراتهم علي القائمين على العملية التعليمية، في شتى مؤسسات التعليم العالي والتعليم قبل الجامعي والتعليم الأزهري، والتعليم الفني والتقني بمصر، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم، من أجل السعي لإحداث نقلة نوعية في التعليم المصري.
وأشارت إلى أن المؤتمر يستهدف نشر الممارسات الجيدة في مجال ضمان جودة التعليم، وتفعيل الشراكات مع الأطراف المعنية وبناء شراكات جديدة على الصعيدين الإقليمي والدولي، واستشراف آليات وطرق تحسين استجابة التعليم لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية لسوق العمل، وكسب وتعزيز الدعم المجتمعي لمشروع الإطار القومى للمؤهلات.
ويناقش المؤتمر عددا من المحاور، أبرزها "التعليم للجميع: السياسات والممارسات الجيدة"، و"التعليم والإبداع: مقومات التعليم الفني والتقني"، و"ريادة الأعمال ومهارات التوظف"، و"المعايير الأكاديمية ومعايير الاعتماد كمدخل للتطوير"، و"ما وراء الاعتماد"، و"تدويل التعليم وصياغة المستقبل من خلال التعليم"، و"سبل ضمان جودة التعليم في الأزهر".
ويشارك في فعاليات المؤتمر ممثلين عن عدد من المنظمات الدولية، منها الهيئة الألمانية للتبادل العلمي، والمركز الثقافي البريطاني، ومنظمة اليونسكو، ومجلس التدريب الصناعي، ومنظمة التدريب الأوروبي "ETF"، إضافة إلى هيئات الجودة العربية من "السعودية – الأردن – الجزائر – والإمارات – البحرين – الكويت – المغرب"، وعدد من الخبراء الدوليين في مجال ضمان جودة التعليم والاعتماد من ألمانيا وانجلترا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، وأعضاء مجلس إدارة هيئة المؤهلات الأورومتوسطية.
وكذلك ممثلون عن وزارة التربية والتعليم التعليم العالي والأزهر، والمجلس الأعلى للجامعات، وقيادات الجامعات الحكومية والخاصة، ومقدمو الخدمات التدريبية، وواضعو سياسات التدريب المهني فضلا عن رجال الصحافة والإعلام.