أكد فايز المطيري مدير عام منظمة العمل العربية، عن عزمها تقليل نسبة البطالة بالوطن العربي، كاشفا أنها تجاوزت 20 مليون شاب يبحثون عن عمل، دعا إلي تحقيق شراكة ايجابية مع أصحاب الأعمال لخلق فرصة عمل للشباب العربي من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومتناهية الصغير . وكشف "المطيري"، أن الدوره (43) لمؤتمر العمل العربي التي ستعقد بالقاهرة خلال الفترة من 10 إلى 17 أبريل الجاري تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ،سيناقش أبرز التحديات التي تواجه العمال في المنطقة العربية، وفي مقدمتها أزمة البطالة التي باتت تؤرق ملايين الشباب. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأربعاء ، لإعلان تفاصيل مؤتمر العمل العربي، موجها الدعوة للصحفيين ووسائل الإعلام لتغطية أعمال هذه الدورة خلال فترة انعقادها ، لافتا إلي أنه ستكون هناك جميع التحضيرات والإستعدادات التي تمكن جميع الحضور من القيام بمهامهم بطريقة سلسة. وشدد "المطيري" علي أهمية أن يكون هناك تنيسق بين أطراف العمل الثلاثة "حكومة وأصحاب عمل وعمال" لإنهاء أزمة البطالة التي تجاوزت نسبتها 17% في العالم العربي، مؤكدا أن الاستقرار أهم ما تسعي إليه المنظمة، لأنه بدون الاستقرار لن نستطيع بناء أوطاننا. وأكد المدير العام ، أهمية الدور الذي تقوم بها المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لإنهاء كافة الأزمات التي تعاني منها أغلب الدول العربية، لما سيكون لها من دور في الحد من معدلات البطالة، من خلال توفير فرص عمل، فضلا عن المساهمة في دعم الاقتصاد العربي. وقال: إن الاستقرار هو المقاوم الرئيسي لإنهاء معضلة البطالة، مؤكدا أن إنشاء المشروعات الصغيرة وتسويقها عبر سوق عربي متكامل ينمي من توجدها ويساهم مباشرة في خلق فرص عمل كثيرة. وأضاف أن تقرير المدير العام هذه الدورة تحت عنوان "التحديات التنموية وتطلعات منظمة العمل العربية" يهدف إلى التذكير بأهم التحديات التنموية الراهنة التي يمر بها الوطن العربي وما يرتبط به من فقر الأداء الاقتصادي ومستويات الطاقة الإنتاجية. وقال "المطيري" :إن الإستقرار هو الداعم الأول للقمة العيش وإيجاد فرص عمل لتحقق حياة كريمة للأسر العربية ، مشيرا إلي أن الحلم كبير والهموم كثيرة، وسنطرحها من خلال مؤتمر العمل العربي وسنساعد فى إيجاد حلول لكل تلك المصاعب. وأكد حرص المنظمة منذ نشأتها علي التواصل مع وسائل الإعلام المختلفة، والدور الفعال الذي تقوم به.