تراجع عدد المتظاهرين وأصحاب المطالب الفئوية أمام القصرالجمهوري في مصر الجديدة، في اليوم الثاني من افتتاح مكتبين لتلقي الشكاوى في قصري عابدين والقبة في إطار ديوان المظالم الذي قرر الرئيس محمد مرسي إنشاءه لتلقي شكاوى ومطالب المواطنين من جميع أنحاء الجمهورية. واقتصرت المظاهرات على العشرات من عمال شركة المراجل البخارية، والذين طالبوا بعودتهم إلى العمل وتنفيذ الحكم القضائي بعودة الشركة إلى القطاع العام، وأكدوا أنهم تقدموا أيضا بشكواهم إلى مكتب ديوان المظالم في قصر القبة، وطالبوا الدكتور مرسي بالتدخل لحل مشكلتهم حماية لأسرهم من التشرد. واستمر عدد محدود من ائتلاف خريجي الحقوق والشريعة والقانون لليوم الثاني على التوالي، مطالبين بتعيينهم في النيابة وتطبيق مبدأ الكفاءة والتقدير العام لشهادات التخرج وليس المحسوبية في التعيين، وهددوا بمواصلة الاعتصام حتى يتدخل الرئيس لإعادة حقهم المسلوب. كما توافد عدد من المواطنين واصطفوا في طوابير لتقديم شكاواهم إلى مكتب الشكاوى برئاسة الجمهورية، وأكدوا أنهم رفضوا تقديمها في مكتب عابدين والقبة حتى يضمنوا وصولها إلى الرئيس لكي تلقى الاهتمام اللازم.