تابعت جمعية "يلا نشارك" للتنمية الاجتماعية رصدها لمرحلة فرز صناديق الاقتراع والمؤشرات الأولية للمرشحين منذ بدء الفرز وحتى الساعات الأخيرة من إعلان النتائج النهائية للمرحلة الأولى لأول انتخابات برلمانية بعد ثورة 25 يناير. وتناولت الجمعية المنافسة الشرسة على المقعد الفردي فئات بالدائرة التاسعة بين مصطفى بكري وأحمد الدروى وناصر أمين، ع فردى، وتشير المؤشرات الأولية إلى أن الإعادة واردة بشكل كبير بين هؤلاء المرشحين المتنافسين، في الوقت الذي اكتسح فيه رمضان عمر، مرشح حزب الحرية والعدالة، التصويت على مقعد العمال بالدائرة نفسها. كما أوضح التقرير أن النتائج الأولية للمنافسة على مقاعد القوائم الحزبية بالدائرة الرابعة تشير إلى تقدم حزب الحرية والعدالة، ثم قائمة حزب النور، ثم قائمة الكتلة المصرية على الترتيب. ورصد تقرير جمعية "يلا نشارك" تعرض المستشار محمد عبد اللطيف حمزة، رئيس اللجنة العامة للدائرة التاسعة، لأزمة قلبية حادة نتيجة الانفعالات الشديدة التي تعرض لها بسبب قيام الموظفين القائمين على عملية الفرز بالاحتجاج على أجورهم، مما أدى لنقله إلى المستشفى وتولى جمال توفيق سرحان رئاسة لجنة الفرز بالدائرة بدلا منه. ولفت التقرير الى أن أهم التجاوزات تمثلت في لجنة الفرز بنادي أسمنت طرة، والتي شهدت حالة من سوء التنظيم وكثرة عدد المندوبين داخل اللجنة، كما ظهرت وبقوة أزمة المعلمين والإداريين الذين يتولون عملية فرز الأصوات وقيامهم بالاعتصام داخل مقار الفرز الانتخابية، احتجاجًا على عدم منحهم الأجور التي يستحقونها، وتدخل المرشح مصطفى بكرى لحل هذه الأزمة، حيث تقرر صرف أجورهم فيما عاد الموظفون إلى أعمال الفرز بعد توقف العمل على مدار ثلاثة ساعات.