أكد رئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية، حسين العراج، أن السلطة الفلسطينية "فتح" وحركة "حماس" ماضيتان فى المصالحة رغم التهديدات الإسرائيلية، ونفى أن تكون رئاسة حكومة التوافق الفلسطينية عقبة أمام تطبيق المصالحة الوطنية. وأوضح العراج - لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الخميس، خلال زيارته لواشنطن للمشاركة في إحياء يوم التضامن مع فلسطين – أن الشعب الفلسطينى ينظر إلى المصلحة الفلسطينية بشكل عام ولا يهمه إذا كان هذا الشخص أو ذاك يرأس الحكومة، ومع ذلك يعود للرئيس الفلسطينى محمود عباس، وفقا للقانون والدستور، تحديد المرشح لرئاسة الحكومة بعد التوافق مع الأطراف الفلسطينية الأخرى. وأضاف أن حركة حماس لم ترفض بشكل رسمى ترشيح سلام فياض لرئاسة الحكومة، موضحا أن رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل والرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" سيبحثان أسماء المرشحين فى الاجتماع المقرر عقده الشهر الجاري. ومن المقرر أن يعقد اجتماع في القاهرة يوم 18 ديسمبر الجاري بين حركتى فتح وحماس للاتفاق على عدة أمور من بينها متابعة ملف المصالحة وما تم الاتفاق عليه فى لقاء خالد مشعل وعباس الذي عقد بالقاهرة، الخميس. يذكر أن التهديدات الإسرائيلية حالت دون تحقيق أهداف المصالحة التي تمت في القاهرة بعد إجراء المصالحة في الاجتماع الأول بين حركتي فتح وحماس بالقاهرة بعد ثورة 25 يناير.