كشف سائق مغربي للشرطة البلجيكية عن مصنع لصناعة القنابل في شقة كان قد أقل الثلاثة الإرهابيين الذين نفذوا الهجمات الإرهابية من أمامها إلى المطار. صرح سائق مغربي أنه خاطر بحياته عندما كشف للشرطة البلجيكية عن مصنع للمتفجرات في بروكسيل تابع لداعش. وعلقت الصحيفة أن شجاعة السائق المغربي يجب أن تلهم الجاليات المختلفة في بلجيكا حول كيفية التوحد ضد الإرهاب. والسائق هو الذي قاد الثلاثة الإرهابيين منفذي العملية إلى المطار بسيارته، وذكر أن الحقائب كانت ثقيلة وغريبة. ووفقا لبعض الروايات أنهم تركوا إحدى الحقائب خلفهم، ولم يرغبوا في لمسها. وأشارت الصحيفة إلى أن السائقين اعتادوا على المسافرين غريبي الأطوار، ولكن عندما سمع السائق المغربي أخبار التفجيرات ذهبوا مباشرة إلى الشرطة البلجيكية، وقادهم إلى الشقة التي كان يسكن فيها الثلاثة الإرهابيين منفذي عملية بروكسيل، وأقلهم من أمامها. وكشفت الشرطة عن مواد لصنع القنابل: 15 كيلو من مواد خام متفجرة تباع في مستحضرات التجميل، مثل الأسيتون "مزيل طلاء الأظافر"، وبيروكسيد الهيدروجين "تبيييض الشعر". وجدت الشرطة ما يقدر ب150 لتر من الاسيتون، و 30 لتر من بيروكسيد، وعلقت الصحيفة الأمريكية بأن الشقة باتت مصنعا حقيقيا لإنتاج القنابل. وعثروا أيضا في الشقة على جهاز كمبيوتر محمول ملقى في سلة المهملات، وعثروا على اسم شخص إبراهيم البقراوي وهو معروف لدى الشرطة بأنه مجرم وعضو في عصابة ولكن ليس إرهابيا، ووجدوا كلاما منسوبا إليه مثل: أنه يتصرف بشكل سريع، ولم يعد يعرف ما يجب أن يقوم به، ولا يوجد مكان آمن.