كشف الدكتور خالد العناني وزير الآثار الجديد، أنه سيكون علي تواصل مع جميع العاملين بالوزارة، مشيراً في أول حوار له مع "صدى البلد" عقب حلف اليمين، أن الفيصل في تقييمه للعاملين هو الأداء وحب العمل، والي الحوار.. الآثار بها كفاءات بشرية كثيرة.. كيف ستتعامل معها؟ سأسعي للارتقاء بالمستوي المهني والعلمي للعاملين بالآثار،عن طريق تدريبهم بما يتناسب مع كونهم عاملين بواحدة من أهم مؤسسات الدولة. الوزارة بها أزمة مالية.. كيف ستتعامل معها؟ بالطبع لا بد من البحث عن موارد جديدة تدر دخلا للآثار، وسنتكاتف جميعاً في الوزارة من أجل ذلك،حتي نتمكن من استكمال المشروعات الموجودة بالوزارة ودفع العمل بها للانتهاء منها بما يخدم الآثار والعاملين بها والعمل الأثري كله بشكل عام. ما خطتك للنهوض بالوزارة؟ الوزراء السابقون قدموا الكثير للوزارة ولهم الشكر،وبالطبع سأستكمل العمل في الوزارة،ولدي خطة لاستكمال المشروعات الكبرى، وتأكيدا علي ذلك سيتم إقامة المؤتمر الصحفي الخاص بأعمال البحث والاستكشاف داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون في موعده الذي حدده الدكتور ممدوح الدماطي في الأول من إبريل المقبل. ما توقعاتك لأعمال الكشف الراداري في مقبرة توت عنخ آمون بالأقصر؟ سيتم استكمالها دون المساس بالمقبرة، وفي حال التأكد من وجود كشف أثري جديد داخل المقبرة سيساهم في جذب هائل للسياحة وهو ماتحتاج إليه الدولة في الوقت الحالى. الوزارة بها ملفات كثيرة تحتاج لتعامل مختلف لحلها..ما رأيك؟ أعرف ذلك، وسأعكف خلال الفترة المقبلة على دراسة كل الملفات الأثرية بالوزارة وإعادة تقييمها بناءا علي مشاورات ساجريها لكل ملف مع قيادات ومسئولي الوزارة. أي الملفات ستبدأ به؟ سأبدأ بجرد المخازن الأثرية يحتل أهمية قصوى في الفترة المقبلة، وهناك لجنة برئاسة الدكتور مصطفى أمين الامين العام للمجلس الأعلى للآثار لجرد كل المخازن الأثرية. هناك تخوفات من فقدان مكانة المتحف المصري بعد نقل آثار كثيرة منه للمتحف الكبير..ما رأيك؟ المتحف المصري بالتحرير له مكانته وآثاره المهمة ولن يفقدها، بعد نقل آثار منه للمتحف الكبير،وحاليا هناك مقترح للاستفادة من متحف التحرير كمتحف تورينو بإيطاليا بحيث يراعى الجانب الزمني والنوعي للقطع الأثرية.