اصدر ائتلاف "الاثريون المستقلون" بيانا وصفوه بانه الاول في الجمهورية الثانية وجاء فيه ان آثريو مصر يهنئون الدكتور محمد مرسي علي فوزه في انتخابات الرئاسة واختياره رئيساً لجمهورية مصر العربية. وقال الاثريون في بيانهم: "نحيطكم علما اننا كأثريين نعانى الآن من تخوفات من تهميشنا فى الجمهورية الجديدة، نحن مكتشفو وحماة الحضارة المصرية منذ ما قبل التاريخ وحتى العصر الاسلامى تلك الحضارة التى تحدت الزمن وظلت شامخة رغم أحداث الدهر المتعاقبة. وأشاروا الي ان أكثر التخوفات الان هى ضم وزارة الآثار للثقافة، فوزارة الاثار ليست ترفا وانما تعد الجهة السياسية التى تتكفل بازالة معوقات تنفيذ العمل التنفيذى وأداة للحد من البيروقراطيه فوزير الاثار يمثل توجه المجتمع محليا ودوليا ويمثل نظرة الدولة للعمل الاثرى وقيمته فى تحقيق التعاون الدولى. واضافوا: "سيادة الرئيس ملفات الاثار تم اهدار الكثير منها لعدم وجود الوزير الذى يجمع بين الفكر السياسى والتكنوقراطى اننا فى امس الحاجة لوزير للاثار يتعاون مع دول العالم و يعرف كيف يسوق الحضارة المصرية وكيف يحافظ عليها فى نفس الوقت ويشارك العالم فى منظومه حمايه تراثه كجزء من تراث الانسانيه فالوزاره مطلب ملح وليس ترفاً". وأكدوا في بيانهم أنه لابد من ربط مشروع النهضة بتطوير كل المواقع الاثرية التى بها فى كل شبر اثار يمكن ان نستغلها فى التطوير وتعظيم الدخل القومى السياحى وكذلك لسرعة البت فى المشروعات التى تتولاها وزارات اخرى يكون لرؤية الاثريين احترامها وفقا لصحيح القوانين المصرية ومنعا من تاخر مثل تلك المشروعات التى تتلاحم وتشارك فيها وزارات عدة، وبداية صحيحة نحو تفعيل مشروع نهضة مصر.