* الدنمارك تحتل صدارة البلدان الأكثر سعادة ورضا في العالم * أيرلندا وأيسلندا واليابان احتفظت بمستوى السعادة لديها رغم الصدمات الخارجية * سوريا تحجز مقعدها ضمن العشر دول الأكثر تعاسة في العالم * ليبيا والصومال والعراق تتقدمان على مصر احتلت الدنمارك صدارة البلدان الاكثر سعادة ورضا فى العالم وتفوقت بذلك على سويسرا التى تربعت على رأس قائمة البلدان الاكثر سعادة العام الماضي. ووفق تقرير أصدرته جامعة كولومبياالأمريكية حول التنمية المستدامة ومعهد الأرض؛ فإن سوريا وأفغانستان وثماني بلدان مجاورة للصحراء هي الاماكن العشرة الأقل سعادة على وجه الأرض. واحتلت الدنمارك وسويسرا وأيسلندا والنرويج وفنلندا وكندا وهولندا ونيوزيلندا وأستراليا والسويد على التوالي المراتب العشر الأولى للدول الأكثر سعادة لتتقدم الدنمارك مرتبتين عن العام القادم ؛ بعدما كانت المركز الثالث العام الماضي بعد سويسرا وايسلندا. وجاءت كل من مدغشقر وتنزانيا وليبيريا وغينيا ورواندا وبنين وأفغانستان وتوجو وسوريا وبوروندي ؛ كأكثر عشر دول تعاسة فى العالم، أما الولاياتالمتحدةالامريكية فقد حلت بالمرتبة 13 وجاءت بريطانيا بالمركز 23 وفرنسا في 32 وإيطاليا في المرتبة 50؛ واحتلت كوستاريكا المرتبة 14. وأظهرت الدراسة أن الدول الثلاث ايرلندا وايسلندا واليابان كانت قادرة على الحفاظ على مستوى السعادة لديها على الرغم من الصدمات الخارجية التي تعرضت لها مثل الأزمة الاقتصادية بعد 2007 والزلزال عام 2011 بفضل الدعم والتضامن الاجتماعيين. وتربعت "الامارات" على صدارة الدول العربية الاكثر سعادة بعدما حلت بالمركز ال28 عالميا ؛ وتلتها السعودية التى احتلت المركز 34 عالميا أما المركز الثالث فكان من نصيب الجزائر التى احتلت المركز ال 38 عالميا ، وحلت الكويت في المرتبة 41 عالميا والرابع عربيا ؛ تلتها ليبيا التى احتلت المركز67 عالميا والصومال التى احتفظت بالمركز ال76 والاردن التى جاء ترتيبها بالمركز ال80 والمغرب بالمركز 90 ، ولبنان التى حلت بالمركز ال93 وتونس المركز 98 عالميا وفلسطين بالمركز 108 عالميا والعراق 112 عالميا. أما "مصر" فقد جاءت بالمرتبة ال120 وتلتها السودان التى جاءت بالمركز 133 واليمن بالمركز 147 ؛ فيما تذيلت " سوريا" القائمة وحلت بالمركز الاخير عربيا . على جانب آخر ؛ ذكر" جيفري ساكس" المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" : هذه رسالة قوية للغاية إلى الولاياتالمتحدة وهي غنية وباتت أكثر غنى في السنوات الخمسين الماضية لكنها لم تصبح أكثر سعادة، مشيرا الى كوستاريكا التي جاءت في المرتبة 14 في البحث وهو دليل على المجتمع الصحي والسعيد فيها على الرغم من أنها ليست قوة اقتصادية.