قال الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن مشروع تنمية القناة كبير وضخم وطموح بكل المقاييس خاصة وأنه الرابط الحقيقي بين الشرق والغرب وسيكون الرابط بين كبار اللاعبين في اقتصاد العالم كالصين وأوروبا والشرق الأوسط لافتا إلى أنه يخضع لكل أطر الإدارة والحوكمة. وتابع درويش خلال اجتماع لمجلس الأعمال المصري الأوروبي أن مصر لديها أقدم نظام بيروقراطي في العالم وهو ما أثبتته البرديات الفرعونية ولكن مع ذلك فلابد أن يكون هناك الجديد لإدارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من خلال قوانين تشجع الاستثمار للمضي قدما في تنمية منطقة قناة السويس. وأشار رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إلى أن التنمية ستمضى قدما في هذه المنطقة لأن آلية اتخاذ القرارات أصبحت تخضع للشباك الواحد وكل التصاريح والتراخيص تخرج من مقر مجلس ولاية المنطقة الاقتصادية ضاربا مثلا بأنه إذا حاول أحد المستثمرين الحصول على قطعة أرض كان في السابق يمر على إجراءات طويلة ومعقدة ولكن بالنسبة للتشريعات الجديدة فإن الأمر لا يجتاز عدة أيام للحصول على هذه القطعة ويحصل على التصريح خلال أيام. ولفت درويش أن الهيئة الآن تقابل المستثمرين وجها لوجه بل أصبحت مستشار لكل مستثمر لتسهيل مهمته دون إضرار أو إخلال بالقوانين المنظمة للمنطقة الاقتصادية ،مشيرا إلى أن هناك إعفاءات ضريبية كبيرة جدير بالذكر ان الاجتماع يأتى فى إطار دعوة رئيس مجلس الاعمال الأوريى رجل الأعمال محمد أبو العينين ،الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي ورئيس مجلس إدارة كليوباترا ميديا، للسفير الالمانى يوليوس جورج لوي والدكتور احمد درويش رئيس هيئة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس لمناقشة فرص توسيع المشاركة الاقتصادية المصرية –الالمانية .