تعاني قرية إهناسيا الخضراء التابعة لمركز بني سويف من مشكلة تهدد ببوار أراضيها بسبب عدم تطهير شبكات الري، كما تعاني بنات القرية من عدم وجود مدرسة ثانوي بها رغم وعد المحافظ ببنائها منذ 7 سنوات. يقول سعد محمد خليفة، موظف بالمعاش، من عائلة "الخلايفة": "أبناؤنا يذوقون المرار في السفر للمحافظة أو لمركز إهناسيا المدينة للدراسة يوميا". وقال محمد عبد المقصود عبد الكريم، موظف بالتربية والتعليم، من عائلة "الشنايفة": "إن مديرية الري منذ ما يقرب من 5 سنوات حولت ترعة العمدة والمخصصة لسقاية 350 فدانا إلى "ري مغطى" ولم تلبث أن شرعت في العمل إلا وكالعادة انسدت المواسير الضيقة التي ركبها المقاول معدوم الضمير دون شبك تصافى أو قطر يتحمل ضغط المياه، ومن وقتها لم تطهرها تقم المديرية حتى قربت آلاف الأفدنة على البوار ولجأ الفلاحون لحفرها على نفقتهم من جديد لتتجمع فيها مياه تصافى الزراعات المليئة بالمبيدات والأملاح والأسمدة لسقاية أراضيهم، وهو ما يؤدى فى النهاية لخروج منتجات زراعية تسبب أمراض الكبد والكلى". وشكو أغلب أهالي القرية من الوحدة الصحية المطورة التي تقبع على أرض القرية دون أن ينظر لها مسئول الصحة بالمحافظة بتوفير طبيب أو مصل بها، ويضطرون لقطع عشرات الكيلو مترات للعلاج أو أخذ مصل لدغات الثعابين. ويقول هشام عبد الرسول، من عائلة "الشرفاء": "إن الوحدة كإطار وبناء منشأة على أكمل وجه لكن لا توجد بها خدمات، وفي كل متطلباتنا وأزماتنا نتوجه إلى المستشفى العام ببني سويف أو المستشفى المركزي بإهناسيا المدينة". ويقول كامل بكري، من عائلة "منصور": "إن الوحدة الصحية على أعلى مستوى ولكن ينقصها الكثير من الخدمات والأدوية والأمصال ولا يوجد بها أطباء بصفة مستمرة". بالصوت