* الناقد سمير الجمل: لا أمانع من اختيار درة ودائما تسعى المهرجانات لاختيار الفنانين الشباب فى لجان التحكيم * الناقد أحمد سعد الدين: درة فنانة صاحبة أعمال مختلفة لكن ليس لها بصمة حقيقية حتى الآن * الناقدة بكينام قطامش: كل لجان تحكيم المهرجانات «صورية» باستثناء مهرجان القاهرة السينمائى لأنه دولى تشارك الفنانة التونسية درة كعضو لجنة تحكيم فى الدورة الجديدة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية التى ستبدأ يوم 17 حتى 23 مارس الجارى، ويرأس المهرجان السيناريست سيد فؤاد ..فرغم انشغال درة بتصوير مسلسلات شهر رمضان إلا أن السيناريست سيد فؤاد استطاع أن يقنعها بأن تشارك كعضو لجنة تحكيم فى الدورة الجديدة من مهرجان السينما الأفريقية والذى يقام فى محافظة الأقصر. وصرحت درة أنها وافقت على المشاركة فى المهرجان كعضو لجنة تحكيم فى هذا التوقيت كنوع من دعم وتنشيط السياحة فى مصر وأن "إقامة هذا المهرجان يؤكد حالة الاستقرار التي نعيشها، وهو واجب كل فنان تجاه وطنه". وتابعت أنها شاركت في أكثر من مهرجان سينمائي دولي من قبل كعضو في لجنة التحكيم، سواء داخل مصر أو في الإمارات أو في تونس، وأنها تسعد بهذه التجارب جميعا. وستشارك درة كعضو في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، والتي تضم معها كل من الممثل النيجيري ريتشارد موفي داميجو، والفنان المغربي إدريس الرخ، والمخرج المصري خالد الحجر، والمخرج السنغالي منصور صورا واد.. النقاد يكشفون أسباب اختيار درة لهذا المنصب. الناقد سمير الجمل : الناقد سمير الجمل يرى أن اختيار الفنانة درة اختيار موفق باعتبارها فنانة تونسية تشارك فى لجنة التحكيم. وأضاف أن المهرجانات يجب أن تقوم باختيار فنان أو مخرج من الشباب لكى يتواصل مع الأجيال التى سبقته ويأخذ الخبرة والمعلومات منهم بالإضافة لإضفاء روح الشباب على اللجنة. وأكمل، بالإضافة إلى أن درة ممثلة جيدة واستطاعت أن تثبت نفسها ومن قبل تم اختيار منة شلبى ومرة أخرى نيللى كريم فدائما تكون الاخيارات بناءً على حسابات خاصة بإدارة المهرجان. كما قال الجمل، درة فنانة مشهورة ولها أعمال كثيرة سواء على مستوى مصر أو العرب، وأرى أن إقامة المهرجانات شيء مهم جدا وأتمنى أن يقدم مهرجانا فى كل محافظة فى أسيوط والوادى الجديد كما أتمنى عودة مهرجان أسوان، والهدف الأول والأخير يكون من أجل تبادل الخبرات ومن أجل تنشيط السياحة. بكينام قطامش : أما الناقدة بكينام قطامش فترى أن اختيار درة مجرد شكلى ومجرد اسم من أجل إطفاء شكل النجومية للمهرجان ويلتف الصحافة والإعلام حولهم. وأضافت أنها غير معترضة على درة كفنانة بل معترضة على اختيارها كعضو لجنة تحكيم. وأكملت أن تقريبا كل لجنان المهرجانات فى مصر تكون شكلية باستثناء مهرجان القاهرة فيتم اختيار اللجنة بعناية شديدة جدا لأنه مهرجان دولى. وقالت بكينام من الممكن أن يكون المهرجان طرح أسماء أخرى من الفنانين لكنهم اعتذروا لانشغالهم بأعمالهم وهنا تبدأ إدارة المهرجان بالبحث عن البديل بأقصى سرعة. أحمد سعد الدين : أما الناقد أحمد سعد الدين فيرى أن مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مجرد سبوبة ولم يحقق الهدف المطلوب منه، ففى البداية إدارة المهرجان تقتصر على ضيوف معينة من القاهرة وأفريقيا وأهل مدينة الأقصر أنفسهم لا يعلمون بوجود مهرجان ولا يشاهدون أفلاما. وأكمل أن هناك أشخاصا مكررين فى لجان التحكيم وذلك لا يضيف شيء للمهرجان بل يقلل منهم. وأضاف سعد الدين درة ممثلة جيدة ومنتشرة بأعمالها لكنها حتى الآن لم تترك البصمة الخاصة بها وأيضا عمرها الفني لم يتجاوز العشر سنوات وكل ذلك يجعلها غير مؤهلة للجنة التحكيم. وأكمل أرى أن اختيار درة مجرد بانوراما أمام الصحافة والإعلام والذين يهتمون بالنجوم أولا. وأضاف سعد الدين الفنان عادل أمام له تاريخ فنى كبير وقدم حوالى 124 فيلما وحتى الآن لم نجده كعضو لجنة تحكيم وفضل فقط التركيز كممثل وأتمنى أن يتعلم منه الجميع وخاصة أصحاب المشاوير الفنية القصيرة.