"الضرائب": تضمين دراسة "التجارة الإلكترونية" بمسودة " القيمة المضافة".. ولا صحة لخضوع "الفيس بوك" للضريبة

* "المالية" تنفي فرض ضرائب على "فيسبوك"
* "بحوث الضرائب": ندرس إخضاع التجارة الإلكترونية للضريبة لتجاوز حجمها المليارات
قال صلاح يوسف، رئيس الادارة المركزية للبحوث الضريبية بمصلحة الضرائب، إن هناك دراسة تجريها المصلحة لإخضاع التجارة الإلكترونية لتطبيقات قانون الضريبة علي القيمة المضافة، خصوصا وأن حجم تلك التجارة تجاوز مليارات الجنيهات.
وأضاف "يوسف" ل"صدي البلد"، أن هناك خدمات ملموسة تقدمها التجارة الإلكترونية، موضحا أن اللائحة التنفيذية ل"القيمة المضافة" ستراعي ذلك، موضحا أن المؤشرات المبدئية للحصيلة المتوقعة لم يتم تحديدها بعد.
ونفي "يوسف" صحة ما نقلته بعض وسائل الاعلام الإلكتروني بشأن اخضاع مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" و " تويتر" للضريبة، مؤكدا أنه لا يمكن حصر تلك المواقع خصوصا وأنها لا تقدم خدمات ملموسة للجمهور.
وقال :" مش معقول واحد بيكلم حد علي الفيس بوك وبيقوله صباح الخير مثلا ونفرض ضريبة عليه"، مؤكدا ان التصريحات تطرقت للتجارة الإلكترونية فقط .
من جهة أخري نفت مصلحة الضرائب المصرية برئاسة عبد المنعم مطر، ما نسبه أحد المواقع الإلكترونية، من تصريحات علي لسان صلاح يوسف رئيس الإدارة المركزية للبحوث بالمصلحة، بشأن دراسة مدي خضوع موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للضريبة.
وقالت المصلحة في بيان رسمي لها اليوم " الجمعة"، إنه لا أساس لتلك التصريحات جملة وتفصيلا، مؤكدا أن التصريح الصحفي الذي أدلي به رئيس الإدارة المركزية كان تعليقا علي امكانية خضوع التجارة الإلكترونية للضريبة بموجب اللائحة التنفيذية لقانون الضريبة علي القيمة المضافة.
وأكدت مصلحة الضرائب أنها تثمن دور الإعلام في القيام بدور تنويري للمجتمع بعيدا عن اللبس وإثارة البلبلة، مطالبة وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة فيما تنشره نظرا للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.