يعاني أهالي قرية ميت فاتك التابعة لمركز المنصورة بالدقهلية من تلوث مياه الشرب وافتقادها مستشفى عام لعلاج أبناء القرية، فأصبحوا يذهبون للقرى المجاورة للعلاج. وتعتبر القرية من القرى النائية والتى لا تجد اهتماماً من المسئولين، ويبلغ عدد سكانها 25 ألف نسمةن وتعانى من مشاكل عديدة نحاول أن نعرضها ربما تجد حلاً لدى المسئولين بالمحافظة، وقام "صدى البلد" بجولة داخل القرية لتتابع مع أهلها هذه المشكلات. في البداية، يقول الأستاذ عادل عبد الحميد مصطفى، عمدة قرية ميت فاتك: "إن القرية تعانى من مشكلات عديدة، فتلوث المياه لايزال يحتاج إلى معالجة وتنقية لنحافظ على أبناء القرية من الأمراض التى تؤدى إلى ما لا يحمد عقباه وكذلك توجد مشكلة عدم وجود مستشفى، فيذهب الأهالى إلى مستشفيات قرى مجاورة أو مستشفيات المدينة للعلاج وللأسف توجد حالات تحتاج إلى العناية الفورية ولكن تأخر الوقت وبعد المسافة قد يسبب مضاعفات لهذه الحالة". وأضاف: "كذلك مشكلة المدارس، فالكثافة الطلابية كثيرة جداً وتحتاج القرية إلى بناء عدد من الأدوار فى المعهد الدينى ومدرسة ميت فاتك للتخفيف من الضغط الطلابى من أبناء القرية عليها، ونتمنى من المسئولين مراعاة حل هذه المشكلات فى أقرب وقت ليشعر أهالى القرية بأن هناك اهتماما من المسئولين". أما محمود بدرة، مدرس بالقرية، فيقول: "مشكلة رغيف العيش متأزمة سواء فى الجودة أو فى الحجم، وإذا اضطر الأهالى لعمله بأنفسهم يحتاجون إلى أنابيب ولكن يوجد أيضاً مشكلة وعجز فى أنابيب الغاز بالقرية، وقد وعدنا المسئولون أكثر من مرة بحلها ولكنها مازالت سارية". وتلتقط الحديث سامية أحمد، موظفة بالشئون الاجتماعية ومن أهل القرية، فتقول: "القمامة والصرف الصحى يتسببان فى أزمة صحية لنا، فرائحة القمامة التى تنتشر فى بعض الأماكن من القرية خاصة أنها توضع أمام المنازل تؤدى للإصابة بأمراض صدرية، وذلك لأن هناك من يحرقها وذلك يؤثر على صحة الأطفال وصحتنا". وتابعت: "ناهيك عن المخدرات التى تنتشر أيضاً فى أنحاء القرية، حيث تجد الأطفال من سن 12 سنة يتعاطونها، وكذلك البطالة التى يعانى منها الشباب ولا يجدون رعاية أو اهتماما من المسئولين". للاستماع إلى "مصر الغايبه"