الفكرة عبارة عن مشروع تحت الإنشاء يؤرخ لعائلة مصرية استُخدم فيه البحث الصورة والفيديو والصوت والنص، ويقول عنه الفنان إبراهيم سعد أنه يحاول من خلال بحثه في الصورة القديمة والسرد النصي لحكايات حياتية وأفلام عائلية تجمع ما بين لحظات السعادة والحزن، التعبير عن العائلة المصرية البسيطة التي تصارع واقعها اليومي وكيف استطاعت الاستمرار بالرغم من الصعوبات السياسية والاقتصادية الموجودة في مصر طوال الفترات الماضية، وفي خلال بحثه هذا يحاول الوصول إلى الحقيقة، والبحث عن الحقيقة هو رحلة، فعندما يصل الإنسان إلى الحقيقة يصل إلى الاقتناع بأنه على حق ليس لأنه وجد سعادته بل لأنه كلما بحث وأعاد حساباته يجد أنه يصل إلى نتائج متعددة .. فالحقيقة ليست عملية حسابية تعالج بالعقل والمنطق فقط. الصورة التي يُقدمها الفنان في هذا المشروع هي صورة شبيهة لعائلات كثيرة تمر بنفس الصراع في جميع أنحاء العالم وهي صورة لحقيقة يدركها العقل، فكل عائلة في العالم لها نفس الأحلام، نفس الأهداف، نفس الحقيقة، فهو أبن هذه العائلة، ابن هذا الوطن، ابن هذا العالم الذي يحلم فيه البسطاء، مُهدياً هذا المشروع إلي فقراء العالم.