الوزيرة الأولى في اسكتلندا: الحزب القومي سيقود حملة للبقاء في الاتحاد الأوروبي

قالت الوزيرة الأولى في اسكتلندا، نيكولا ستورجيون، اليوم السبت، إنها كانت تفضل أن تكون اسكتلندا دولة مستقلة عضوة في الأوروبي، مؤكدة في الوقت نفسه أن حزبها سيقود حملة من أجل البقاء في التكتل الأوروبي.
وغردت زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي عبر تويتر قائلة "الاتحاد الأوروبي ليس مثاليا.. كنت أتمنى أن تكون اسكتلندا دولة مستقلة عضوا فيه، ولكن لازلت أعتقد أنه من الأفضل لنا أن نبقى أعضاء في الاتحاد".
وأضافت "لهذا السبب فإن لحزب القومي الاسكتلندي سيقود حملة اسكتلندية إيجابية لبقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي".
كانت ستورجيون قد حذرت في السابق من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على عسكر رغبة الاسكتلنديين قد يثير استفتاء آخر على الاستقلال عن المملكة المتحدة.
وأعلن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون في وقت سابق اليوم عن تحديد يوم الخميس 23 يونيو القادم موعدا لإجراء الاستفتاء على عضوية البلاد.
ومن جهته، قال القيادي السابق بحزب المحافظين والوزير الأسبق بحكومة مارجريت ثاتشر، السير مالكوم ريفكايند، إن روسيا ستفرح كثيرا اذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وبسؤاله عبر شبكة سكاي نيوز حول ماذا كان رأي رئيس الوزراء السابقة بشأن الاتحاد، أجاب ريفكايند "لم تكن مولعة بأوروبا كما نعلم جميعا، ولكن عندما يتعلق الأمر بذلك كانت ستسأل عما هو في مصلحة بريطانيا".