ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية نقلا عن مصادر مطلعة ان محترف نادى اهلى جدة المصرى محمد عبد الشافى كان ضحية للتشخيص الخاطئ منذ إصابته عقب مباراة الهلال في الدور الأول لدورى المحترفين، حيث كان من المفترض إخضاعه في ذلك الوقت للتدخل الجراحي، كما علمت أن اللاعب سيغادر خلال الأيام المقبلة إلى مصر وذلك لإجراء كشف طبي أخير لدى طبيب منتخب مصر، وذلك لتأكيد حاجته إلى التدخل الجراحي من عدمها. وكانت إدارة الكرة في النادي الأهلي اعلنت عن حقيقة إصابة "شيفو" بناء على التقرير المقدم من الجهاز الطبي في الفريق الكروي الأول، حيث اشتمل التقرير على ان اللاعب اشتكى من آلام في الركبة اليمنى خلال الشوط الأول من مباراة الأهلي والخليج التي أقيمت في الخامس من فبراير الجاري ضمن الجولة 15 من دوري المحترفين ، واضطر المدرب جروس إثر تلك الآلام لاستبداله بين شوطي المباراة، حيث تبين من الكشف السريري أن هذه الآلام مشابهة لذات الآلام التي كان يعاني منها في الفترة السابقة مع وجود ارتشاح في الركبة وسلامة الأربطة. وفي اليوم التالي للمباراة، أجرى أشعة رنين مغناطيسي أثبت وجود ارتشاح مع خشونة في نفس موضع الإصابة السابقة في الركبة. وبناء عليه أوصى الجهاز الطبي بضرورة إجراء عملية جراحية بالمنظار للركبة بعد استخدام كافة الوسائل العلاجية الممكنة، على أن يتم تحديد مدة الراحة التي يحتاجها اللاعب عقب العملية بناء على نتائج عملية المنظار ونوعية التدخل الجراحي. وسيدخل بذلك في برنامج علاجي خاص داخل العيادة الطبية تحضيرا لإجراء العملية الجراحية. وكانت اصابة عبد الشافى قد بدأت ديسمبر الماضي خلال لقاء الأهلي والهلال في الجولة الحادية عشرة من دوري المحترفين السعودى، ليدخل بعدها في برنامج تأهيلي مكثف استمر لقرابة شهر قبل أن تعاوده الإصابة مجددا في لقاء الخليج الأخير.