نفت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء ما رددته تقارير إعلامية من أن موسكو أرسلت سفينة حربية من أسطول بحر البطليق إلى سوريا، كما كذبت ما تردد عن قيامها بتدريبات عسكرية أجنبية في سوريا. وأشارت إلى أن سفينة الإنزال الحربية الضخمة (كالينيجراد) أبحرت من روسيا في طريقها إلى ميناء طرطوس السوري بالبحر المتوسط. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية " إن الشيء الوحيد الصحيح فيما يتعلق بتلك التقارير هو أن كالينينجراد جزء لا يتجزأ من أسطول بحر البلطيق ، كما أنها تشارك في الوقت الراهن في احتفالات . ومن المقرر أن تعود إلى مرفأها في وقت لاحق، وليس ثمة خطط لمشاركتها فى أى توزيعات طويلة المدى. وفي إطار التعليق على تقارير بشأن تدريبات عسكرية دولية واسعة النطاق في سوريا بمشاركة روسية، نفى مسئول بوزارة الدفاع صحة تلك التقارير ووصفها بأنها محاولة جديدة لتصعيد الموقف فى سوريا. وعلى صعيد متصل، ألغت شركة "ستاندارد كلوب" للتأمين البريطانية اليوم الثلاثاء عقد تأمينها على سفينة "إم في اليد" الروسية والتي يعتقد أنها تحمل أسلحة متوجهة إلى سوريا، وبذلك توقفت السفينة قبل وصولها إلى سواحل إسكتلندا. وقالت شركة ستاندارد -في بيان رسمي:"لقد تم إبلاغنا بالإدعاء بأن السفينة "إم في اليد" تحمل أسلحة إلى سوريا لهذا قمنا فورا بإبلاغ الشركة المالكة بأن عقد تأمين السفينة إنتهى بشكل رسملا بسبب طبيعة الرحلة. وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد أشارت فى وقت سابق من اليوم إلى أنها على دراية بأن السفينة تحمل مروحيات مجددة ومتجهة إلى سوريا. وأشارت إلى أنها تعمل عن قرب مع الشركاء الدوليين للتأكيد على أن المجتمع الدولي يقوم بكل ما يستطيع لوقف النظام السورى عن قتل المدنيين وذلك من خلال التعامل مع الدول والقوى الدولية الأخرى.