شهدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى الاحتفال السنوي لمؤسسة التعليم من أجل التوظيف والذي نظم بالتعاون مع الغرفة التجارية الامريكية بمصر بمشاركة ممثلين عن المؤسسة بعدد من الدول المختلفة، حيث يعد الاحتفال ملتقى لتبادل الخبرات والنماذج الناجحة في توظيف الشباب. استعرضت الوزيرة خلال جلسة الحوار بعنوان "معا لتوظيف الشباب: دور المجتمع المدنى والحكومة والقطاع الخاص" والتي ضمت والى متحدثا رسميا محاور وآليات العمل بالوزارة في مجال توظيف الشباب وأن الوزارة تعمل على خلق بيئة عمل جيدة للجميع، سواء القطاع العام او الخاص، وأنه تم إنشاء وحدة تهتم بمنظمات المجتمع المدنى لتكون همزة وصل مع الوزارة،مشددة على أهمية التطوع لتحقيق التنميه وبأن هذا ما تحتاجه مصر خلال الفترة الحالية. كما أشارت "والى" إلى أهمية تغيير الثقافة المجتمعية الخاصة بالتوظيف بالقطاع الحكومى والدفع بالشباب نحو الدخول لعجلة القطاع الخاص وفرض ثقافة العمل الحر والتخلص من المخاوف الخاصة بهم بتوفير الحماية المجتمعية لهم، وان الفكرة التي كانت سائدة حول تعسف القطاع الخاص مع الموظفين تغيرت بشكل جذرى وأن الشركات الخاصه تعامل الموظفين جيدا وتدفع لهم عائدا ماديا مجزيا، كذلك اكدت على الدور المهم للقطاع الخاص فى مجال التدريب، مشددة على ضرورة الإعمال ببرامج المتابعة المستمرة للتأكد من نجاح التدريب. كما استعرضت الوزيرة التجربة المصرية للدعم النقدى المشروط من خلال برنامج كرامة وتكافل وكيفية توجيه آلياته لتصبح شاملة للرعاية الاجتماعية والصحية، حيث أكدت والى ان البرنامج استهدف 630 قرية في صعيد مصر وأن التنمية لابد أن تهتم بالقرى والمناطق الأكثر فقرا وان تخرج عن التركيز على المدن. شارك بالاحتفال العديد من رجال الأعمال وممثلى شركات القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى.