رغم أن عصمت صادق يبلغ من العمر 64 عاما، فإنه ساهم فى صناعة الكثير من الأبطال بكونه مديرا فنيا للمنتخب القومى لكمال الأجسام، ومساهمته فى فوز مصر ببطولة العالم لست سنوات متتالية، جعلت الاتحاد الدولى لبناء الأجسام يمنحه منذ أقل من شهر لقب أفضل مدرب فى العالم، وكرمه الدكتور رفائيل سانتونجا، رئيس الاتحاد الدولى، ود. عادل فهيم، المساعد التنفيذى للاتحاد الدولى للعبة، هو وسعيد عثمان، المدير الفنى للمنتخب القومى، وقد استطاع أن يضيف إنجازا جديدا بالفوز بالمركز الأول وبذهبية بطولة العالم للأساتذة لفوق 60 سنة. وفى اتصال هاتفى بعصمت صادق من إسبانيا، عبر عصمت عن بالغ سعادته بهذا الإنجاز، وقال إنه كان يتمنى أن تشارك مصر كما تعودت ببعثة كاملة من الأساتذة والشباب، إلا أن عدم حصولهم على تأشيرة دخول إسبانيا حالت دون ذلك، ومعها شعر بثقل المسئولية التى وقعت على كاهله، لأنه المصرى الوحيد الذى يشارك فى هذه البطولة العالمية، وأخذ على عاتقه الدفاع عن سمعة اللعبة المصرية. وأكد أنه يشعر بثقل المسئولية بحكم كونه مديرا فنيا لمنتخب مصر، وخلال طابور عرض البطولة فى حفل الافتتاح كادت دموعه أن تتساقط بسبب عدم تمكن لاعبى مصر من المشاركة فى هذه البطولة، فى ظل استعجاب واستغراب من جميع الدول أن تغيب مصر عن هذه البطولة ولها سمعتها، رغم أن أبطال تلك الدول شعروا بحالة من الارتياح الشديد لغياب أبطال العالم. وألمح عصمت صادق إلى أن هذه البطولة كانت من أقوى بطولات العالم للأساتذة والشباب، وأنها البطولة الثانية على التوالى التى يتمكن فيها من الفوز ببطولة العالم للأساتذة، وأنه سوف يعود غدا إلى القاهرة، لكى يستكمل مع زميله سعيد عثمان إعداد أبطال مصر لدورة الألعاب العربية والفوز بعدد كبير من ميداليات أوزانها التسعة.