قال الدكتور حسن الشافعي، انه لا يستطيع احد تكفير الفلاسفة، ولا يمكن لاحد دان ينسب ذلك الفكره الى الإمام "الغزالي"، فالامام تراجع عن ذلك الفكرة تماما. وأضاف "الشافعي"، خلال ندوة بعنوان "فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من اتصال"، بقاعة "كاتب وكتاب" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ان محمد عبد الوهاب، هو الوحيد الذي استباح دماء المخالفين، والباطنية التي تكلم عنهم ابن رشد هم الإسماعيلية التي حكمت في مصر قبل الدولة الفاطمية، وهم من اتباع ابن الحسن الصباح، وهم من اخطر الإرهابيين الذي عرفهم التاريخ، وتقاتلوا فيما بينهم، وهذه العقلية هي التي حاربها ابن رشد. وتابع: "ابن رشد كانت عقيدته ألا يتحدث الإنسان عن الأشياء إلا بعد جمع كافة الأدلة المتعلقة بالموضوع قبل الكلام فيه، العقيدة لا يجب أن يتحدث فيها- إلى جانب الشرعية- الفلسفة المعاصرة"، مشيرا إلى أن هناك من هو مسلم بالنص دون تفكير، وهذا النوع خطر على المجتمعات، وهناك من يستعوب النص ويفهمه ويتدبره معانيه، هذا النوع محمود للمجتمع وأكثر أفاده له".