ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تدرس خيارات عسكرية لوقف تنظيم داعش وتحقيق إنجازات على الأرض في ليبيا؛ مضيفة أن التحرك الأمريكي يأتي بعد أربع سنوات من الإطاحة بنظام معمر القذافي. من جهته ذكر وزير الدفاع الأمريكي" آشتون كارتر" إن الولاياتالمتحدة ستشن "رد مناسب " ضد تنظيم داعش في معاقله في شمال أفريقيا ومناطق أخرى. ونقلت " الجارديان عن" الجنرال جوزيف دنفورد" رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة قوله ان هناك مفاوضات مع نظيره الفرنسي للتحضير "لعملية عسكرية حاسمة" في ليبيا ؛ موضحا انه يرغب بشن الحملة ضمن التسوية السياسية التي حرمت منها ليبيا منذ سقوط القذافي. وكما نقلت الصحيفة عن "بيتر كوك" المتحدث باسم البنتاجون قوله ان المسئولين الامريكيين يدرسون الخيارات العسكرية كلها"؛ من أجل وقف مقاتلي تنظيم داعش من التقدم على الأرض في ليبيا ؛ مشيرة الى أن المسئولين الأمريكيين يحاولون الآن تحديد الجماعات المحلية التي يمكنهم التعاون معها في مواجهة "حاسمة" مع تنظيم داعش. واقر " كوك" بأن تمدد تنظيم داعش خارج قاعدته الأساسية في العراق وسوريا، دفع بالبنتاجون إلى العودة إلى موضوع الحرب في ليبيا ؛ مؤكدا قيام "مجموعة صغيرة" من الضباط الأمريكيين بالاتصال مع مليشيات ليبية؛ "لمعرفة طبيعة هذه الجماعات"، في ظل وضع أمني متردى ؛ موضحا ان مايحدث هو تقييم ميداني واسع وليس "وضع اللمسات الأخيرة على العمليات" ؛ ومؤكدا : "نشعر بالقلق من تمدد تنظيم داعش في عدد من المناطق ، وليبيا احداها.