أعلن تنظيم أنصار الدين في شمال مالي مسئوليته عن عملتين ضد القوات الدولية في منطقة كيدال شمال مالي. وأكد التنظيم الإرهابي - في بيان نشر اليوم الأربعاء في نواكشوط - أن إحداهما استهدفت شاحنة عسكرية تابعة للقوات الأفريقية بعبوة ناسفة، وأدت لمقتل 10 أشخاص. كما تبنت الحركة التي يقودها القيادي الطارقي إياد أغ غالي - في بيان مصحوب بصور - استهداف رتل عسكري للقوات الفرنسية يوم الجمعة الماضي قالت إنه "كان يقوم بدورية شمال مدينة كيدال"، مؤكدة تدمير عربة عسكرية بشكل كامل، ومقتل كل من كان فيها. ويعتبر إياد غالي واحدا من أبناء زعماء قبائل الافوكاس في شمال مالي وهو يساري سابق غرر به الإرهابيون خلال الأعوام القليلة الماضية وبات يعتبر الإرهاب وسيلة للوصول إلي الهدف.