انتقد الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، موقف من أسماهم ب«النابتة»، إزاء واقعة مصافحة الشيخ أسامة الأزهري أحد علماء الأزهر الشريف كلبًا، والتى أثارت جدلًا واسعًا خلال الأيام القليلة الماضية. وقال «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، المذاع على فضائية «سي بي سي»، «النابتة قالوا للأزهرى إزاى تسلم على الكلب وهو نجس؟!»، مشيرًا إلى أن الأزهريين ردوا عليهم مؤكدين لهم أن الكلب مختلف فى نجاسته. وأشار المفتي السابق، إلى أن الذين يسبون الشيخ أسامة الأزهري اتفق الجميع على أن أفكارهم نجسة، منوهًا بأن الدين الإسلامي عظم من شأن الحيوان رفقًا ورحمة به. ولفت إلى أنه ورد في بعض الأحاديث أن رجلاً سقى كلبًا فدخل الجنة لأنه أنقذ حياة الكلب، وهذا دليل على الرحمة، وكذلك ما فعله الأزهري كان نوعًا من الرحمة.