أدان حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، اقتحام مقر سفارة المملكة العربية السعودية بإيران، معبراً عن استهجان جميع قيادات الحزب ورفضهم للتصريحات العدوانية تجاه المملكة، التي تعد تدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية . وقال الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب في تصريحات صحفية له، إن التصريحات الإيرانية تكشف للجميع الوجه الحقيقى والمتمثل فى دعم الإرهاب بهدف زعزعة أمن واستقرار دول المنطقة، مشيراً إلى أن إيران والإخوان وجهان لعملة واحدة يجمعهم فكر المرشد ويتفقون في الهمجية في التعاطي مع الأحداث السياسية التي تخالف توجهاتهم . وأكد رئيس الحزب أنه لا يجب أن يمر اقتحام السفارة السعودية بهذه السلاسة ويجب أن يكون هناك وقفة من المجتمع الدولي تجاه مثل هذه التصرفات اللا مسئولة واصفاً اقتحام سفارة المملكة العربية السعودية بإيران، بأنه جاء مشابهاً تماماً لاقتحام المقرات الحكومية ومقرات الأمن الوطني بمصر أثناء 25 يناير، حيث تم بنفس الطريقة ونفس الهمجية . وأشار صميدة إلى أن الذي يدافع عن أعمال الإرهابيين ويبرر أفعالهم، يعتبر شريك لهم فى جرائمهم، ويتحمل المسؤولية الكاملة عن سياسته التحريضية والتصعيدية . وأضاف رئيس الحزب أن تنفيذ الأعدام في حق عدد من الأرهابيين بعد سلسلة تحقيقات استمرت لفترات طويلة أجراها القضاء السعودي لا يجب التعليق عليه، حيث إن القاعدة الدولية ترسخ عدم التدخل أو التعليق على أحكام القضاء ، مؤكداً على تضامن المصريين مع أشقائهم السعوديين ضد أي عدوان أو تدخل في شئونهم الداخلية من أي طرف لأن ذلك يخالف كافة المواثيق والأعراف للدول.