قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن الفتاة الأيزيدية نادية مراد، التي اختطفها داعش لمدة ثلاث شهور؛ جاءات اليوم لكي تحكي ما حدث لها من مآسٍ وأهوال قبل أن تتمكن من الهرب". واضاف نصار، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد اليوم، بجامعة القاهرة، أن أي جرح يتعرض له اى مواطن عربي يتألم له المصريون، مشيراً أن العالم العربي يوجه هجمة شرسة على انسانيته، واثاره، وتاريخه، لافتاً أن الهجمة مضللة وقاسية لا تحرم للانسان والدم حرمة، ولا تحفظ للانسان كرامة. واعلن نصار، أن جامعة القاهرة ستترجم كلمة " نادية" بجميع لغات العالم، وسيتم ارسالها لجميع جامعات العالم، لتوجه رسالة للعالم اجمع، للمحافظة على الشعوب والأبناء. وأوضح، أن جامعة القاهرة تحي شجاعة الفتاة، التى لم تنكفأ علي جرحها، بل اصبحت لسان حق، واعلنت للعالم الآ يقف ولا يهادن أولا بد من مواجهة ها الشرر والعبث الذى يعبث مقدرات الشعوب. وتابع، أن داعش قوم ظالمون، منهكون للاعراض، سفاحون، قاتلون، ليس لهم دين ولا ملة، ولا يمكن أن ينتسبوا الى دين عظيم جاء رحمة لعالمين. واستكمل، أنه كان لمصر وقيادتها منذا اليوم الأول موقف قاطع ضد الأرهاب المتخفي وراء الدين، وضد الارهاب الذى اهان المقدسات والدين وكل شئ, لافتاً أن جامعة القاهرة تستقبل تلك الصرخة. جدير بالذكر "فتاة كردستان" قد تم أسرها مع أكثر من 150 امرأة إيزيدة من مناطقهن إلى الموصل، معقل ما يسمى بتنظيم "داعش" وتم اغتصابها لمدة ثلاثة أشهر، حتى تمكنت من الهرب إلى ألمانيا، وتعالج عنها إثر الانتهاكات النفسية والجسدية التي شهدتها.