عرضت حركة "شباب المجاهدين الإسلامية الصومالية" المتشددة دجاجا وجمالا كمكافأة لمن يدلي بمعلومات تكشف مكان تواجد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون، وذلك على سبيل السخرية من ملايين الدولارات التي عرضتها الولاياتالمتحدة كمكافأة لمن يقدم معلومات عن زعماء تلك الحركة التابعة للقاعدة. وذكر موقع "سايت" الأمريكي المتخصص في متابعة أخبار الجماعات الإسلامية على الإنترنت أن فؤاد محمد خلف، عضو حركة شباب المجاهدين، قدم هذا العرض بعد صلاة الجمعة. ونقل "سايت" عن خلف قوله "أي شخص يكشف مخبأ الأحمق أوباما سيحصل على مكافأة عشرة جمال، وأي شخص يكشف عن مخبأ العجوز هيلاري كلينتون سيكافأ بعشر دجاجات وعشرة ديوك". وعرضت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات تكشف عن مكان وجود خلف وثلاثة من زملائه، بالإضافة إلى سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مؤسس حركة الشباب وقائدها أحمد عبدي، وعرضت مكافأة قيمتها ثلاثة ملايين دولار لمعرفة مكان اثنين آخرين من مسئولي الحركة. وقالت القاعدة في فبراير إن حركة الشباب التي صنفتها الحكومة الأمريكية إنها منظمة إرهابية في عام 2008 وحدت صفوفها مع القاعدة. وتواجه حركة الشباب ضغوطا من القوات الكينية في الجنوب والقوات الإثيوبية في وسط الصومال وقوات الاتحاد الأفريقي قرب العاصمة مقديشو، وتسيطر الحركة على أجزاء واسعة من الصومال.