شفيق: أرحب بمن يقاضيني لاتهامي الإخوان بقتل الثوار : إبراهيم المعلم قال لسوزان مبارك: "أنا خدامك" : لابد من إعدام مبارك لو ثبتت عليه تهمة قتل الثوار :الإخوان كانوا معارضة مسالمة قال الفريق أحمد شفيق مرشح رئاسة الجمهورية إن الشهود علي قتل الإخوان للثوار موجودون وأنه يتمني إثارة القضية حتي يتضح كل شئ قائلاً:"من أراد أن يقاضيني علي إتهامي للإخوان بقتل الثوار مرحبا به حتي تتكشف الحقائق". وأتهم شفيق جماعة الإخوان المسلمين بأنهم لم يكونوا مع الثوار منذ البداية واختبأوا حتي اطمئنوا علي نجاحها ونزلوا بعد ذلك.وأستخدم شفيق خلال حواره لقب " العياط " للحديث عن الدكتور محمد مرسي واستعان خلال حديثه بحوار مرسي خلال عام 2010 مع جريدة المصري اليوم حينما قال إن الإخوان تخلوا عن مواقع إنتخابية لصالح رموز وطنية وهم زكريا عزمي وفايزة أبو النجا وأنه كان لديهم تفاهمات مع الأمن". ووصف الإخوان بأنهم كانوا معارضة مسالمة أثناء حكم النظام السابق وأن مرشد الإخوان في عهد النظام السابق قال إن مبارك والد كل المصريين وأن الإخوان أعقل من أن يفكروا بالرئاسة. قال مرشح رئاسة الجمهورية إن إبراهيم المعلم قال لسوزان مبارك في لقاء معها بمكتبة الإسكندرية:"أنا خدامك قبل ما أكون خدام مصر" موضحًا أن بعضًا ممن يدعون البطولة اليوم كانوا يتمسحون في النظام السابق وتعاونوا مع أمن الدولة. وأضاف شفيق، خلال لقائه مساء امس على قناة روتانا مصرية في برنامج "ناس بوك"، مع الإعلامية هالة سرحان أنه تعرض لهجوم غريب وتصريحات غير مسئولة خلال الأسبوعين الماضيين قائلاً: "قضيت مدة طويلة في خدمة بلدي ولا يشغلني خروجي من سباق الانتخابات وكل الأجهزة المتخصصة في الدولة كانت على علم بكل ما تم إنفاقه علي المطار". وتابع شفيق حديثه قائلاً: "قبل الحديث عن القضايا المرفوعة ضدي لابد أن نعرف من قاموا بها وما هى مخالفاتهم وتهمهم والجزاءات التي حصلوا عليها وهناك 5 أشخاص في الطيران المدني يستعينون بمحامي "مسكين" لرفع القضايا ضدي". فيما اكد شفيق إن البرلمان لا يملك الخبرة الكافية لإقامة محاكم خاصة لمحاكمة رموز النظام السابق، مؤكداً أن المحاكم الثورية فوضي ولا أساس لها من الصحة . وأضاف شفيق إنه من الممكن أن يكون داخل الحكومة التي سيختارها حال فوزه أعضاء من الإخوان المسلمين قائلاً:" خلافاتي مع الإخوان ستنتهي بعد إنتهاء الإنتخابات الرئاسية وأنصح كل شخص أن يتحدث في حدود علمه ودوره الذي يؤديه ومن يخرج عن دوره يُرخص نفسه بين المستمعين". وأشار إلي أن الحكم علي مبارك في قضية قتل المتظاهرين سياسي، وأنه لو ثبت أن رئيس الدولة أمر بقتل الثوار لكان تحتم تطبيق الإعدام ضده.