جامعة النيل الأهلية ترحب بمبادرات الرئيس التكنولوجية.. وتعلن تطوعها لخدمة صناعة الإلكترونيات

رحب الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل الأهلية، بمبادرتي الرئيس عبد الفتاح السيسي حول صناعة الإلكترونيات والتعليم التكنولوجي.
وقال خليل، عبر بيان صادر عن الجامعة، إن هذه المبادرات من شأنها تشجيع هذا النوع من الصناعة التي تعتبر مستقبل واعد لمصر في هذا المجال وتضع مصر في منافسة هامة داخل قطاع شركات النظم الالكترونية وخدمات صناعة الانترنت كثيفة العمالة.
وأشار خليل إلى أن جامعة النيل الأهلية كانت من أوائل الجامعات في مصر والمنطقة التي دعت الدولة والشركات إلى تبني هذا النوع من الصناعة، وأن الجامعة شاركت في عدد كبير من المنتديات والمؤتمرات والفاعليات الدولية وكانت تؤكد في كل مرة على أهمية صناعة الالكترونيات والتعليم التكنولوجي.
وأكمل: اليوم القيادة السياسية تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك نظرتها المستقبلية وأنها دائمًا ما تخطط إلى التقدم في مجال التكنولجيا وقطاع أمن المعلومات والتعليم الإلكتروني.
ونوه خليل إلى أن جامعة النيل الأهلية أطلقت مؤخرًا أول دبلومة مهنية في إدارة وتحليل البيانات الضخمة "Big Data & Data Science"؛ والتي تعتبر الدبلومة الأولى من نوعها فى مصر، التي تستهدف خريجي كليات الهندسة وكليات الحاسبات والمعلومات والقائمين على إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمؤسسات المختلفة ومديري أقسام المعلوماتية فىي مختلف الشركات، وذلك في إطار قناعة الجامعة بأن التوجه العالمي يأتي نحو الاستفادة من أنظمة وتحليل وإدارة البيانات الضخمة والمساهمة في إعداد جيل فني يواكب التحديات المستقبلية والتي ستكون فيها هذه التكنولوجيات العامل المحوري.
كما دشنت الجامعة الشهر الماضي مركز FACT وهو أول مركز مرخص وحامل لشهادة الجودة من شركة فيستو العالمية على مستوى إفريقيا، ويستخدم المركز خبرة فيستو العالمية، بما يلائم متطلبات الصناعة في مصر، لتطوير الموارد البشرية تقنيًا في مجالي التحكم الآلي، والميكاترونيك.
وأعلن خليل أن جامعة النيل الأهلية وطلابها وأعضاء هيئة التدريس بها على اتم استعداد لمعاونة القيادة السياسية ووزارة الاتصالات في مبادراتها المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات وكذا مبادرة علماء مصر المستقبل التي أعلنها الرئيس في مبادرته الخاصة بالتعليم التكنولوجي للشباب المصري، وأن معامل الجامعة ترحب بأي تعاون مع وزارة الاتصالات والمناطق التكنولوجية لاتمام مبادرة الرئيس.