أكد الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية ان هناك علاقات تاريخية وثيقة بين الشعبين المصرى والسودانى عبر التاريخ بالاضافة الى ان هناك علاقات سياسية واجتماعية واقتصادية تربط البلدين. وأشار إلى أن هناك اهتماما خاصا للقيادة السياسية المصرية والسودانية للعمل على المزيد من العلااقات فى كافة المجالات مشيرا الى انه تم التوقيع بروتكول تعاون بين وزارة التموين وشركة الاتجاهات السودانية فى اكبر صفقة من الماشية بلغت 800 الف رأس بقيمة مليار و300 مليون جنيه، مضيفاً أنه تم بدء توريد هذه الماشية تباعا الى مصر وذبحها فى المجازر المصرية تحت اشراف طبى وبيطرى وطرحها فى المجمعات الاستهلاكية وفروع شركات الجملة والسيارات المتنقلة بسعر50 جنيها للكيلو. جاء ذلك خلال قيام الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية بتفقد جزء من الماشية التى تم الاتفاق عليها وذلك فى مجزر الشرق الاوسط با ابو سمبل ورافقه كل من صلاح محمد الحسن وزير التجارة السودانى واللواء مصطفى يسرى محافظ اسوان والسفيرة احلام ابو زيد القنصل السودانى ومعتصم مكاوى على المستشار التجارى بالسفارة السودانية ومحمد احمد خيرى رئيس شركة الاتجاهات السودانية والدكتور سعد الحياتى رئيس شركة وادى النيل واللواء محمود العشيرى رئيس مباحث التمو ين واللواء ابراهيم حسانين رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية والدكتور محمد بدر نائب رئيس اللجنة العامة للمساعدات الاجنبية والدكتور سيد حجاج رئيس قطاع التجارة الداخلية واللواء ايمن سالم رئيس الشركة المصرية لتجارة الجملة وصبحى طاحون رئيس الشركة المصرية للحوم. واكد الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية ان هذه الماشية السودانية يتم تجميعها فى مزارع مختلفة فى السودان ثم تنقل الى مجازر ابو سمبل لذبحها وبعد ذلك يتم نقلها بأسطول من السيارات المبردة الى كلا محافظات مصرلطرحها فى كافة فروع المجمعات الاستهلاكية وايضا من خلال نحو 80 جزارا من القطاع الخاص تم التعاقد معهم كمرحلة اولى لبيع هذه اللحوم من خلالهم للمواطنين باسعار مخفضة تحت اشراف وزارة التموين. واضاف ان هناك تعاونا بين مصر والسودان فى كافة المجالات حيث تم توقيع برتكول تعاون بين البلدين لنقل الخبرات المصرية الى السودان فى مجال الخبز والسلع التمونية وحماية المستهلك ومنظومة التجارة الداخلية بالاضافة الى انه سوف يكون هناك تعاون استثمارى صناعى فى مجال مصنعات اللحوم للتصدير الى دول افريقيا والاتحاد الاوروبي ودول المنطقة.