قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتى الجمهورية، إن الدين ليس مانعاً من الصلاة على الميت، بل تجب الصلاة على المدين، ولا فرق بينه وبين غيره. وأضاف «عاشور»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ترك الصلاة الجنازة على شخص المدين وذلك لأسباب وحكم، أن تكون زجراً عن المماطلة والتقصير في الأداء وتحذيراً من التقحم في الدين. واستشهد مستشار المفتي، بما روي عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَوْهَبٍ قَالَ: «سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي قَتَادَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ لِيُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ فَإِنَّ عَلَيْهِ دَيْنًا قَالَ أَبُو قَتَادَةَ: هُوَ عَلَيَّ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بِالْوَفَاءِ، قَالَ: بِالْوَفَاءِ قَالَ: فَصَلَّى عَلَيْهِ».