قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة بدار الإفتاء المصرية، إن حقيقة صلاة الاستخارة التى يصليها المسلم عندما يقبل على أمرا لا يعرف هل هو خيرا له أم لا، أنها هى الترجمة الفعلية لمعنى «لاحول ولا قوة الإ بالله العلى العظيم»، مضيفا ان صلاة الاستخارة هى بمثابة إذعان من الإنسان بالتسليم الحقيقى لأمر الله تعالى. واستشهد «وسام»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، بالرواية التى وردت عن دعاء الاستخارة بلفظ «لاحول ولا قوة الا بالله» التى وردت عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ سَمِعْتُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:«إذا أراد أحدكم أمراً، فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُك بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إنْ كَانَ كَذَا وَكَذَا لِلأَمْرِ الذى يُرِيدُ خَيْرًا لِي فِي دِينِي وَمَعِيشَتِى وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، فاقدره لي ويسره لي وأعني عليه، وَإنْ كَانَ كَذَا وَكَذَا لِلأَمْرِ الذى يُرِيدُ شراً لِي فِي دِينِي وَمَعِيشَتِى وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، فاصرفه عني، ثم اقدر لي الخير أينما كان، لا حول ولا قوة إلا بالله».