أطلقت الشرطة الفرنسية اليوم "الأحد" الغاز المسيل للدموع على نشطاء بيئيين يطالبون بمعاهدة خاصة بالمناخ بالقرب من ساحة الجمهورية "لاربوبليك" في قلب باريس. وقام العشرات من المتظاهرين الملثمين بإلقاء مقذوفات وزجاجات صوب قوات الأمن التي ردت على الفور بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين. وكان ما يقرب من 4500 شخص - بحسب الشرطة - وعشرة الاف وفقا للمنظمين، قد خرقوا حظر التظاهر ، وقاموا بتشكيل سلاسل بشرية في ساحة "لاربوبليك" بباريس ، للمطالبة بالتوصل الى اتفاق ملزم خلال قمة المناخ. ودعت نحو 130 منظمة غير حكومية الى المشاركة بكثافة في هذه المسيرة التي انطلقت من ساحة "لاربوبليك" على أن تصل الى ساحة الأمة "ناسيون"،مرورا أمام قاعة حفلات "باتاكلان" التي تعرضت لاعتداء ارهابي يوم الثالث عشر من نوفمبر الجاري ، لتكريم ذكرى ضحايا هجمات باريس الدامية والتي أودت بحياة مائة وثلاثين شخصا ، وإصابة ما يربو على ثلاثمائة وخمسين آخرين. كما قام الألاف من الأشخاص في وقت سابق اليوم "بوضع أحذيتهم " بساحة "لاربوبليك" للإعراب عن استيائهم من قرار الحكومة الفرنسية حظر التظاهر خلال انعقاد قمة المناخ التي تنطلق رسميا غدا "الإثنين" بمشاركة 147 ملكا ورئيسا .