قام الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى يرافقه الدكتور عزازي على عزازي محافظ الشرقية وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة والمسئولين بجولة ميدانية على مشاريع الرى والصرف في نطاق محافظة الشرقية. وتم خلال الزيارة تفقد عدد من منشآت الرى والصرف والوقوف على سير العمل وحجم الخدمات المقدمة والاطمئنان على سلامة المجرى المائي بالمحافظة لمواجهة فترة أقصى الاحتياجات لتوفير المياه اللازمة للزراعات الصيفية، مثل القطن والأرز والذرة حاليا والتى تعتيبر فى ذروتها الآن. وكان الوزير والمحافظ قد بدآ زيارتهما للمحافظة بتفقد الأعمال المنفذة للمرحلتين الأولى والثانية لقنطرة حجز بحر مويس عند الكيلو 39 والتى تتضمن تطوير وتأهيل بحر مويس لزيادة تغذية بحر المسلمية وبحر مشتول بتكلفة بلغت 12 مليون جنيه لخدمة مساحة 60 ألف فدان بالمنطقة ويستفيد منها أكثر من 300 ألف نسمة. كما تفقد الوزير ويرافقه المحافظ أعمال تنفيذ المرحلة الثالثة لتطوير وتعميق قنطرة التسعة على بحر مويس عند الكيلو 36 والتى قامت المحافظة بتدبير 20 مليون جنيه لتنفيذ الأعمال بها. وأكد الدكتور هشام قنديل - فى تصريحات له أثناء زيارتة لمشاريع الرى والصرف بالمحافظة بأنه تم وضع خطة بالتعاون مع أجهزة المحافظة لازالة كافة أشكال التعديات على امتداد المسافة خلف قنطرة التسعة وحتى قنطرة الحجز الجديدة عند الكيلو 39 تمهيدا للبدء فى أعمال التوسعة والتطوير لرى الزراعات المختلفة واستيعاب كل التصرفات وتحسين الرى على ترعة المسلمية وبحر مشتول بالمحافظة. ومن جانبه أكد المحافظ بأن المحافظة نجحت فى تديبر الاعتمادات اللازمة لتعميق وتطوير المرحلة الثالثة من المشروع والتى تضمن تطوير وتوسيع وتبطين بحر مويس من الكيلو 36 وحتى الكيلو 39 بالاضافة إلى ردم حوالى 3 آلاف متر طولي من ترعة المسلمية وبحر مشتول فى الاماكن التى تخترق الكتل السكتية، لوصول المياه إلى الزراعات الصيفية والتى يستفيد منها 300 ألف مواطن بالمنطقة بالإضافة إلى الحد من التلوث للمجارى المائية والحفاظ على المظهر الحضارى، وتوفير محاور مرورية جديدة داخل وخارج مدينة الزقازيق. جدير بالذكر أن الزيارة تأتى فى ضوء خطة الوزارة لتحسين حالة الرى على مستوى الزمامات المزروعة بمحافظة الشرقية والمحافظات الأخرى بالوجة البحرى.