طالبت ليلانى فرحه المقررة الخاصة بالأممالمتحدة المعنية بالحق فى السكن اللائق اليوم الاثنين الحكومة النيجيرية بوضع حد فورى للنزوع المستمر نحو عمليات الإخلاء القسرى فى البلاد . وأشارت مسؤولة الأممالمتحدة إلى مخاوفها بشان عمليات الهدم والإخلاء واسعة النطاق التى نفذت فى منطقة لاجوس والبادية مما جعل الالاف من المواطنين بلا مأوى كما اصبح اكثر من 30 الف شخص مهددين بفقدان منازلهم وسبل عيشهم ومحالهم التجارية إن استمرت عمليات الهدم كما هو مخطط لها . وأعربت المقررة عن قلقها البالغ من أن اكثر من 10 الاف شخص بما فى ذلك الأطفال والنساء وكبار السن قد دفعوا إلى الخروج من منازلهم دون إشعار مسبق فى منتصف موسم الأمطار فى الوقت الذى تلجأ الشرطة احيانا الى العنف لتنفيذ عمليات الإخلاء دون اية خيارات للمطرودين بشان سكن مؤقت يتاح لهم. وأشارت إلى أن الأكثر إثارة للقلق هو انه وبعد مرور شهرين لا يزال المئات ينامون فى ملاجئ مؤقتة او كنائس ويواجهون مضايقات روتينية ويزداد وضعهم سوءا دون اى استجابة من السلطات المحلية او الاتحادية وبما يتماشى مع المعايير الدولية الخاصة بالتزامات حقوق الإنسان ، ودعت الحكومة النيجيرية الى وقف هذا الطرد غير القانونى والتاكد من حصول المتضررين على سبل انتصاف عادلة بما فى ذلك التعويض.