قال برهان غليون رئيس المجلس الوطنى السورى المعارض إن المشاركين فى اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا قد أجمعوا فى اجتماعهم اليوم بالدوحة على أن النظام السورى لم ينفذ أى من البنود الست التى تضمنتها خطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا كوفى أنان، داعيا الجامعة العربية والمنظمة الدولية إلى مواجهة هذا التحدى بإجراءات جديدة. وقال غليون - فى تصريحات له عقب الاجتماع اليوم نقلتها وكالة الأنباء القطرية - "إن من بين هذه الإجراءات الذهاب إلى مجلس الأمن من جديد لاستصدار قرار يلزم النظام بتنفيذ بنود خطة أنان ويفرض عليه ذلك". وأكد أن النظام لن يقبل من تلقاء نفسه أى حل سياسى فى الوقت الذى يستمر فيه بقصف القرى وارتكاب المجاذر.. قائلا "إننا نراهن اليوم على تدخل عربى". ورأى أن من واجب العرب الذين تتهدد مصالحهم باستمرار النظام فى سوريا إن شكلوا قوة ردع وللدخول ومساعدة المراقبين فى وقف المذابح بالتنسيق مع المجتمع الدولى. وأشار غليون إلى أنه ليس من المقبول أن تتخذ دول غربية إجراءات ضد النظام المجرم فى سوريا فى الوقت الذى تتردد فيه دول عربية فى تنفيذ العقوبات وفى طرد سفراء النظام ونزع الشرعية عنه. وردا على سؤال حول موقفهم فى المجلس الوطنى فى حال تقدمت روسيا أو الصين بمبادرة لتوفير ملجأ للرئيس السورى، قال غليون "نحن قلنا إذا الروس قبلوا ضمن تفاهم دولى أن يساهموا فى ترحيل الأسد ومن معه والبدء فى مفاوضات من أجل الانتقال نحو حكومة ديمقراطية تمثل الشعب سنقبل ذلك وسنضمن أيضا للروس مصالحهم مستقبلا فى سوريا".