«تسجيل» يكشف عن معلومات جديدة في تفجيرات «باريس»

كشف تسجيل فيديو التقطته كاميرات مراقبة أن عدد المتورطين بالهجمات الدامية، التي ضربت مساء الجمعة العاصمة الفرنسية باريس، 9 متشددين وليس 8 كما كان يعتقد في السابق.
وأظهر الشريط الجديد أن 3 رجال كانوا يستقلون سيارة استخدمت في الهجوم على مطاعم وحانات، في وقت قال مصدر إن الأجهزة الأمنية بصدد تحديد عدد الذين شاركوا في الهجمات.
وكانت المعلومات الأولية قد تحدثت أن المجموعة التي هاجمت المقاهي والمطاعم، مؤلفة من الفرنسي إبراهيم عبد السلام، الذي فجر نفسه في مطعم، وشقيقه صلاح المتواري عن الأنظار.
بيد أن الشريط الجديد، الذي تم التأكد من صحته، أشار إلى وجود رجل ثالث قد يكون هو أيضا متواريا، إلا إذا كان أحد الشخصين المتواطئين المفترضين مع الأخوين صالح والمسجونين في بلجيكا.
وقُتل 7 مهاجمين في الهجمات التي أسفرت عن مقتل 129 شخصا على الأقل في إطلاق الرصاص والتفجيرات الانتحارية في الحانات والمقاهي وقرب استاد لكرة القدم ومذبحة شهدتها قاعة موسيقى باتاكلان.
وكان تنظيم داعش المتشدد، الذي أعلن المسؤولية عن الهجمات، قد قال إنه أرسل ثمانية متشددين للمشاركة في الاعتداءات، إلا أن المعلومات الجديدة تشير إلى أنه كان هناك تسعة مهاجمين.
إلى ذلك، نشرت الشرطة الفرنسية صورة لرجل قالت إنه أحد المفجرين الذين استهدفوا الاستاد فرنسا، مشيرة إلى أنها تسعى للتحقق من هويته علما بأنه المحقيق يشتبهون بأنه سجل اسمه في اليونان.
وكانت الشرطة قد عثرت على جواز سفر سوري بجوار جثة واحد من بين ثلاثة مهاجمين فجروا أنفسهم عند الاستاد، يحمل اسم أحمد المحمد المولود، في العاشر من سبتمبر عام 1990 في إدلب بشمال غرب سوريا.
وقال الادعاء الفرنسي في ذلك الوقت إن الجواز يخضع للفحص لمعرفة إن كان يخص الرجل القتيل، لكنهم قالوا إن بصمات أصابع الجثة تتوافق مع بيانات شخص سجل بهذا الاسم باليونان في أكتوبر 2015.