أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أن ما أثير في السابق حول النشاط النووي لطهران كان يقوم على أساس "تقارير مخابراتية تهدف إلى تشوية سمعة إيران". وقال المسؤول الإيراني -في تصريح بثته اليوم الثلاثاء وكالة أنباء "فارس" الإيرانية- "لقد شهدت هذه المرحلة من المفاوضات تعاونا واسعا وشفافا وجديرا بالثقة من قبل إيران، وقد أقرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بذلك، ومن الإنصاف أن يجرى إغلاق هذا الملف". ورفض شمخاني تصريحات أطراف أمريكية تقول إن ملف الأبعاد العسكرية في البرنامج النووي الإيراني أمر مستقل عن تنفيذ الاتفاق النووي.. مؤكدا أن الرسالة التي وجهها قائد الثورة الإسلامية بعد مناقشة المجلس الأعلى للأمن القومي والبرلمان لنص الاتفاق النووي والبعد العسكري، تتضمن نقاطا ستلتزم بها إيران. وأفاد بأنه من المستبعد أن يتوافر دليل لإقرار مثل هذه المزاعم من قبل أحد.. مؤكدا أن هذه المزاعم تفتقر للأسس المنطقية والعقلية وللوثائق والشواهد. وحول مهام وأعضاء لجنة الإشراف على الاتفاق النووي، قال شمخاني إن للجنة المعنية 5 مسؤوليات وسيتم الإعلان عن أعضائها فيما بعد.