أكدت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، اليوم /الإثنين / تكثيف التواجد والإجراءات الأمنية خلال الفعاليات في المدن الكبرى ، وعلى الحدود بجميع أنحاء البلاد ، وذلك في أعقاب الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس مساء الجمعة الماضي ، مشيرة إلى توفير تمويل جديد لزيادة عدد الضباط العاملين في أجهزة الاستخبارات. وأشارت الوزيرة البريطانية في بيان ألقته في مجلس العموم اليوم إلى أنه سيتم مراجعة الخطط الأمنية ، وأي دروس مستفادة من الهجوم الأخير، لافتة إلى أنها ستدعو أيضا الى تشديد قوانين حمل وامتلاك الأسلحة في أوروبا. وشددت على زيادة الإنفاق على أجهزة الاستخبارات الثلاثة "الاستخبارات الداخلية" و "الخارجية" و "جهاز الاتصالات الحكومي"، وزيادة عدد العاملين بها، مشيرة الى أن تمويلا جديدا سيتم توفيره ل1900 ضابط جديد في أجهزة الاستخبارات الثلاثة، بزيادة تقدر ب 15%. وقالت إن من شنوا الهجوم في باريس "لا يمثلون أحدا" وسيفشلون في تقسيم "الدول الحرة مثل بريطانيا وفرنسا". وأوضحت أن مراجعة أمن الطيران سيشهد إنفاق مزيد من المال لحماية المطارات ، موضحة أن رئيس الوزراء سيدلي بمزيد من التعليقات في مجلس العموم حول الهجمات ، وقمة مجموعة العشرين في تركيا وذلك غدا /الثلاثاء /. وتأتي تعليقات الوزيرة البريطانية بعد أن كشفت شرطة العاصمة عن نحو 600 تحقيق لمكافحة الإرهاب يجري حاليا في شتى أنحاء المملكة المتحدة. ومن جانبها ، أفادت وحدة الجريمة المتخصصة والعمليات بشرطة العاصمة بأنه سيتم نشر قوات الشرطة المسلحة خلال المباراة الودية بين إنجلترا وفرنسا المقرر إقامتها مساء غد على استاد ويمبلي.