عقد حمدين صباحى اجتماعا بمقر حملته الانتخابية مع وفد من المكتب السياسى لحركة 6 أبريل ، و دار حوار حول القضايا المطروحة على الساحة حاليا ومستقبل الثورة فى ضوء جولة الاعادة. و جدد صباحى موقفه من رفض دعم أي من مرشحى الرئاسة فى جولة الاعادة، مؤكدا انه لايمكن ان يفرض على المصريين أحد خيارين ، إما استبداد وهيمنة تيار بعينه باسم الدين على مؤسسات الدولة ، أو القبول بإعادة انتاج النظام القديم ، قائلا إن مصر وشعبها وثورتها أكبر من حصرها بين خيارين أحلاهما مر. وقال حمدين فى لقائه مع وفد 6 أبريل إنه يستمع حاليا لوجهات نظر متعددة حول المقاطعة أو ابطال الأصوات ، وأنه سوف يتشاور مع أطراف الحركة الوطنية المتبنية لنفس الموقف للتوافق على موقف موحد فى انتخابات الاعادة. ووجه صباحى دعوته الى القوى المدنية والثورية والشبابية التى تقاتل من اجل الى استكمال الثورة وتحقيق أهدافها بخيار بديل عن خيارى الدولة الدينية أو الدولة العسكرية للمساهمة فى تأسيس حركة وتيار شعبى ثورى واسع ومنظم يعبر عن حلم المصريين ، كما دعا حركة 6 أبريل لتكون طرفا وشريكا فى تأسيس هذا التيار الواسع. وأكد صباحى أن الضمانات التى يطرحها البعض على مرشح الإخوان المسلمين فى جولة الاعادة ، بالتأكيد ستمثل مكاسب للحركة الوطنية ، خاصة فيما يتعلق بتوافق وطنى على تشكيل جمعية تأسيسية للدستور ، داعيا للمطالبة بقانون جديد للمحليات يضمن نسبة 50% للشباب فى المجالس المحلية. وجدد صباحى تأكيده أنه لن يقبل موقع نائب رئيس أو رئيس وزراء أو أى موقع رسمى مع مرشح الإخوان المسلمين ، كما أكد أنه يعتبر انتخاب أحمد شفيق أو دعمه أو قبول موقع معه جريمة وطنية وأخلاقية قبل أن تكون سياسية. شارك فى الحوار ابراهيم عيسى وحمدين صباحى ،و الصحفى جمال العاصى والكاتب جمال فهمى والنائب أمين اسكندر ، عمر طاهر و خالد يوسف و ناصر عبد الحميد وعدد من قيادات وشباب حملة حمدين صباحى.