أعلنت وزارة الصحة والسكان أن التقرير المبدئي الذي تلقته بخصوص وفاة الطبيبة داليا محرز، في مستشفى جامعة قناة السويس التخصصي، صباح أمس، لم يثبت أن سبب الوفاة نتيجة عدوى بالالتهاب السحائي أثناء عملها، لكنها أشارت إلى أن الحالة سبق وتعرضت لحادثي سير، أدى الحادث الأول إلى كسر في قاع الجمجمة لديها، أما الثاني أدى إلى إصابتها بشبه ارتجاج في المخ؛ نتج عنه إصابتها بنوبات وتشنجات متكررة. وأضافت الوزارة، أن الطبيبة دخلت المستشفى جامعة قناة السويس التخصصي 26 أكتوبر الماضي، وكانت تعاني من تشنجات، وتم الكشف عليها، وتلقت العلاج اللازم؛ وخرجت من المستشفى، إلا أن عادت إليه مرة أخرى يوم 28 أكتوبر، وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وتشنجات واضطراب في درجة الوعي؛ وتم حجزها ووضعها أسفل جهاز التنفس الصناعي، وتم أخذ عينة من النخاع الشوكي لها للتحليل، كما تم حجزها في الرعاية المركزة، حتى توفيت أمس. وأكدت الوزارة أنها تتابع الموقف أولا بأول منذ علمها بالواقعة منتصف ليل الأربعاء، وقامت بتكليف وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية بإرسال استشاري من مستشفى الحميات بالمحافظة لمتابعة الحالة، كما تم تكليف رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي بإرسال مدير فرع بالإسماعيلية لإبلاغ أهل الطبيبة بتحمل جميع نفقات علاجها وتقديم كافة سبل المساعدة لها، إضافة لتوجه مدير عام الحميات بالوزارة ورئيس قسم الرعاية المركزة بمستشفى حميات إمبابة، لزيارتها أمس إلا أنهم علموا بخبر الوفاة وهم في الطريق إليها.