تستعد الحكومة الأمريكية لتوهج شمسي كارثي يمكن أن يتسبب في انقطاع الكهرباء عن العالم لعدة أشهر. وتسببت آخر عاصفة شمسية ضربت الأرض عام 1859 في انفجار خطوط البريد، واشتعال النار في بعض المكاتب، وفي انقطاع الطاقة عبر أوروبا وشمال أمريكا. وعلى الرغم من تطور التكنولوجيا إلا أن ذاك التوهج الشمسي سيكون مدمرا. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن النبضات الكهرومغناطيسية من التوهج الشمسي المتوقع قد يقطع خطوط إمدادات الكهرباء، ليضع حدا للحضارة الحديثة التي نعرفها حيث سيصبح العالم بدون هواتف محمولة، ولا بطاقات ائتمانية ولا إنترنت. وكشفت دراسة للأكاديمة الوطنية للعلوم عن أن هذه الكارثة سوف تكلف الاقتصاد الأمريكي الهش حوالي 2,6 تريليون دولار. وكانت عاصفة شمسية كارثية قد ضربت الأرض عام 2012 لكن أصابت الغلاف الجوي فقط. ويتوقع العلماء بنسبة 20% أن تضرب عاصفة شمسية الأرض بحلول 2022 بينما وضع البيت الأبيض خطة طوارئ استعدادا لها. وقال جون كابينمان مستشار طقس الفضاء إن "بصراحة، فإن هذه العاصفة الشمسية ستكون كارثة طبيعية تضرب البلاد، ومناطق مهمة من العالم". بينما أشار جون بي هولدرين مساعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشئون العلوم والتكنولوجيا إلى أن العواصف الشمسية تشكل تحديا مهما.